بعد سنوات من الولاء لنظام المخزن المغربي.. الشاب خالد يعتذر من الجزائريين (فيديو)

نشر الشاب خالد مقطعا مصورا يعتذر فيه من الجزائريين، ويتحدث عن جنسيته المغربية، بعد سنوات من الجدل الذي أثير بسبب إشادته بالقصر الملكي المغربي.

وكان نشطاء قد هاجموا خالد حاج ابراهيم، وطالبوا السلطات بسحب الجنسية الجزائرية منه بتهمة التخلي عن بلاده والوقوف في صف نظام المخزن المغربي الذي لا ينفك عن استفزاز الجزائر، ليخرج بعد صمت سنوات مؤكدا على وطنيته وحبه الكبير لبلاده!

وظهر خالد في المقطع المتداول وهو يقول: “السلام عليكم إخوتي. نحن كلنا إخوة وكلنا جزائريون. أردت أن أقول شيئا من قلبي اليوم. إذا آلمت أشخاصا دون أن أعلم، فأنا أطلب منهم السماح لكن، لا أحد يمكنه أن ينزع عني وطنيتي. سأظل دائما جزائريا، وتحيا الجزائر وتعيش الجزائر إلى الممات، والسلام عليكم”.

وتساءل نشطاء إن كان مفعول السحر قد زال عن ملك الراي الجزائري الذي ظل مواليا لنظام المخزن المغربي طيلة سنوات، حتى جاء أخير معتذرا، أم تراه أدرك بأنه لا شيء دون وطنه.

ونادى البعض بضرورة تجاهله وعدم قبول اعتذاره لأن من يخون مرة يخون ألف مرة، والجزائر مسقية بدماء الشهداء ولا تقبل المزايدة عليها.

وقال آخرون إن الشاب خالد اشتاق لرمضان في بلاده لذلك ظهر في الفيديو المليء بالحنين وهو يتغزل بالجزائريين، مرددا شعارات الوطنية التي لم تكن ظاهرة عليه خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي مقطع آخر دعا الشاب خالد الجزائريين للتجمع في باريس يوم 18 فيفري بالقول: “أدعو كل الجزائريين والجزائريات إلى أن نكون كلنا معا، لأنه يوم الشهيد”، مختتما بعبارة “تحيا الجزائر والترحم على جميع الشهداء”.

يذكر أن خالد أعلن في نوفمبر 2017 عن امتلاكه للجنسية المغربية، وقال في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.

وفي نوفمبر 2021 أثار سخط متابعيه عندما أحيا حفلا غنائيا بالمغرب وأخذ صورة بابتسامة عريضة مع النظام المتورط في جريمة اغتيال 3 جزائريين.

وطالب البعض بسحب الجنسية الجزائرية منه لأنه لو كان حرا أصيلا حسبهم لما وافق على الغناء في بلد مطبع مع الكيان الصهيوني ونظامه يحاول استفزاز الجزائر بمختلف الوسائل والطرق.