بعد قاواوي: البليدة تريد مويات واللاعب متردد

أكد لنا الحرس توفيق مويات أنه تلفى اتصالا من ادارة اتحاد البليدة وانه لم يفصل بعد في القرار حيث يفضل نهاية الموسم لتحديد وجهته يدور حديث في الشارع الشلفاوي حول إمكانية رحيل هذا الحرس الذي يكون قد اقتنع بضرورة تغيير الأجواء خاصة بعدما فقد مكانه كأساسي لصالح العئد لزرق بن فيسة وعليه بريد مسيرو فريق مدينة الورود الاستفادة من خدمات هذا الحارس الذي حرمهم من الفوز في لقاءي الذهاب والإياب.وخاصة هذا الأخير الذي انتهى بالتعادل الأبيض في ملعب تشاكر فبقي الحارس في أذهان المسيرين الذين بدؤوا في البحث عن حارس يعوضون به رحيل صمادي الذي أصبح شبه مؤكد لدى الجميع للإشارة فإن إدارة الاتحاد لا تزال في اتصالات مع الحرس الدولي الوناس قاواوي ومن المنتظر أن يكون لقاء بينهما عقب عودته من المنتخب الوطني.

بعد فشل صفقة حزي: مواسة يلقي باللوم على من استقدمه

يتواجد المدرب مواسة في وضعية لا يحسد عليها بعد أن اختلطت عليه الأمور مؤخرا عقب تعرض اللاعبين مزيان وبن عيادة لإصابتين أنهيا من خلالهما الموسم قبل الأوان ويحاول المشرف الأول على العارضة الفنية إيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة التي أخلطت أوراقه ولم يجد السبيل الأمثل لترتيبها وإذا كان تعويض مزيان ليس بالمشكل العويص إذ يملك عدة حلول فإن تعويض بن عيادة يعتبر الهاجس الحقيقي الذي يشغل باله من أول الأمر فخليفته كان من المقرر أن يكون الوجه الجديد رابح حزي لكن هذا الأخير لم يظهر أية إمكانيات تجعله ينال ثقة الطاقم الفني واضطر هذا الأخير إلى المغامرة ببلوهام لتغطية ذلك النقص ولكن السؤال الذي طرحه أكثر من شخص هو ما الفائدة من جلب لاعب في الميركاتو من أجل أن يجلس على مقعد البدلاء الفريق خاسر معه أكثر مما هو مستفيد ويلقي المدرب مواسة باللوم على من جلب هذا اللاعب إلى الفريق وبطبيعة الحال للإدارة نصيب من هذه المسؤولية ويعكف الطاقم الفني على إيجاد حل لغياب بن عيادة خاصة وأن عودته إلى الميادين سوف لن تكون قريبا.

اللاعبون في انتظار عشرة ملايين

ينتظر رفقاء زواني من الإدارة أن تسلمهم مبلغ عشرة ملايين سنتيم وهذا نظير الفوزين الأخيرين أمام شباب بلوزداد في الكأس وكذا لقاء بارادو في البطولة فالأول وعد به زحاف لاعبيه بمبلغ ستة ملايين أما قبل الثاني فقد أكد الرجل الأول في النادي المتيجي على أن الفوز سيقابله مبلغ أربعة ملايين والمجموع بعملية حسابية بسيطة هو عشرة كاملة وما على المشرف الأول على العارضة الإدارية سوى الوفاء بوعوده خاصة إذا علمنا أن الفريق بانتظاره موعد هام وهو لقاء الكأس.

م.ناصري