بعد مصر.. السعودية والمغرب إلى الديار

 التحق المنتخبان العربيان المغرب والسعودية بشقيقهما المنتخب المصري في قطار العودة إلى الديار بعد الإقصاء الرسمي من مونديال روسيا.

 وواصلت خيبة الكرة العربية في العرس الكروي العالمي ببلد الدب الروسي، عقب إقصاء المنتخب المغربي عن المجموعة الثانية اثر انهزامه أمام منتخب البرتغال (1/0) والتحاق السعودية بمصر بعد انهزامها أمام منتخب الأورغواي بنفس النتيجة (1/0).

 وخيّب “أسود الأطلس” أمل الجماهير المغربية والعربية، رغم امتلاكه لأرمادة كبيرة من اللاعبين النجوم الذين ينشطون جلهم في البطولات الأوربية، حيث لم يقو على تسجيل نتيجة ايجابية أمام المنتخب البرتغالي ونجمه الأول كريستيانو رونالدو الذي تكفل بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من اللقاء، تاركا القائد بن عطية والرفقاء يلهثون وراء الكرة طيلة فترات اللقاء في ظل افتقادهم للفعالية المطلوبة.

 والحقيقة أن “أسود الأطلس” قدموا مباراة محترمة جدا وكانوا الأفضل خلال شوطي المباراة غير أنهم لم يتمكنوا من الوصول الى مرمى المنتخب البرتغالي، بسبب سقوطهم في فخ التسرع وعدم التركيز  وغياب الفعالية عند الوصول لمنطقة العمليات.

 من جانبه قدم المنتخب السعودي مباراة مقبولة جدا أمام منتخب الأورغواي، مقارنة مع مباراتهم الأولى أمام منتخب روسيا التي انهزموا فيها بخماسية نظيفة، حيث ظهروا منظمين الخطوط وأدوا شوطا أول جيدا، إلا أن افتقارهم لعنصر الخبرة واللعب بحذر شديد حال دون وصولهم لشباك الفريق المنافس، وعلى العكس من ذلك ساهمت خبرة النجم لويس سواريز في اقتناص هدف الفوز للأورغواي في الدقيقة 23، والذي حافظوا عليه حتى نهاية اللقاء التي عرفت استفاقة من السعوديين لكن مع غياب الفعالية في خط الهجوم.