اقتصاد

بعد نواكشوط.. انطلاق أول رحلة بحرية تجارية بين الجزائر وداكار

الشروق أونلاين
  • 13172
  • 12
الأرشيف

تنطلق، هذا الأحد من ميناء الجزائر العاصمة أول رحلة تجارية بحرية منتظمة بين الجزائر والعاصمة السينغالية داكار.

وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أم البواقي مراد كواش، أن فتح الخط البحري يأتي كخطوة هامة نحو تقوية العمق الإستراتيجي للجزائر في افريقيا، مضيفا أن فتح الخط من شأنه تسهيل التجارة البينية بين البلدين، وكذا إلى دول غرب إفريقيا.

وسيساهم هذا الخط التجاري في ترقية وزيادة حجم التبادل التجاري البيني بين البلدين، في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على بلوغ 7 مليارات دولار من الصادرات لسنة 2022.

فتح أول خط بحري تجاري مباشر بين الجزائر وموريتانيا

وفي 13 أفريل 2021،انطلقت بميناء الجزائر،  أوّل رحلة للخط البحري المنتظم والموجه خصيصًا للتصدير، بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وسيسمح هذا الخط الجديد الذي تُشرف عليه شركة “أنيسار لاين” المختصة في الشحن البحري، بتقليص مدة التصدير نحو موريتانيا إلى خمسة أيام.

وتُنظم الشركة حسب وكالة الأنباء الجزائرية كل 20 يوما رحلة جديدة على هذا الخط لتصدير مختلف المنتوجات الجزائرية نحو موريتانيا وكذا الدول الأفريقية المجاورة له.

وتم خلال الرحلة الأولى، نقل مواد بناء محلية الصنع على متن الباخرة “إمدغاسن” المملوكة للمؤسسة الجزائرية “غلوبال ماريتيم ألجيري”.

وأكد المدير العام لشركة الشحن, مصطفى حمادو، أن فتح هذا الخط البحري والذي يعد أول خط مباشر نحو إفريقيا، سيمكن الجزائر من تصدير مختلف منتوجاتها نحو القارة السمراء في مدة قياسية.

وأضاف أنه بوصول المنتجات الجزائرية إلى نواكشوط عن طريق البحر، يمكن “بكل سهولة” استعمال الطرق البرية لتوصيل السلع إلى بلدان إفريقية أخرى على غرار مالي وسينغال وغيرهما.

ويأتي إفتتاح هذا الخط استجابة للطلب الكبير الذي عبر عنه المصدرون الجزائريون الذي يرغبون في الولوج إلى الأسواق الأفريقية لاسيما في غرب القارة.

مقالات ذات صلة