بعد 15 سنة.. عبد القادر شنيوني يغادر beIN وهذا ما قاله عنه دراجي!

غادر المعلق الرياضي الجزائري المخضرم، عبد القادر شنيوني، شبكة قنوات “بي ان سبورتس”، بعد أن كان من بين الاعلاميين الجزائريين الأوائل الذين التحقوا بالمؤسسة القطرية عند إطلاقها عام 2003 تحت مسمى “الجزيرة الرياضية”.
ونشر حفيظ دراجي صورا لآخر مباراة يعلق عليها زميله في “بي ان” مع مجموعة القنوات الرياضية بعد 15 عاما قضاها في الدوحة، عرفه الجزائريون خلالها بالتعليق، خاصة على الدوري الفرنسي لكرة القدم “ليغ 1″، وبطولات اوروبية أخرى. وكتب دراجي في منشور على صفحته الرسمية “فايسبوك”: “عبد القادر يغادرنا جسدا ويبقى وجوده روحيا، تاركا خلفه رصيدا من الطيبة التصقت باسمه طيلة تواجده معنا وتواجدنا معه..”.
وتابع الإعلامي السابق في التلفزة العمومية: “بالنسبة لي لا يتشابه وداع شنيوني اليوم مع غيري، الإحساس نفسه عشته عندما ترك التلفزيون الجزائري قبل 23 سنة خلت، هناك في شارع الشهداء تجاور حبرنا، وكبرنا بالتدرج على حب المهنة بمعناها الشامل، هناك علقت معه على أول مباراة في مشواري سنة 1988.. ما كان ثابتا بين الزمنين ولم يتغير، أن الطيبة عنده كانت فطرية لم تكتسب لظرف مفروضو، لا أملك اليوم إلا الدعاء لأن يحفظك الله ويوفقك في كل خطوة، سنفتقد صراحتك وعفويتك التي سببت لك الكثير من المتاعب، وستبقى ماثلا كصوتك يا من جمعت بين زمنين”.
شنيوني.. 40 سنة في الإعلام الرياضي!
شنيوني خريج مدرسة الصحافة الدولية ببرلين (ألمانيا)، ونال بعدها شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة مونتريال بكندا، عمل بوكالة الأنباء الجزائرية، ثم بالتلفزيون الجزائري من 1977- 1994، كما اشتغل كمذيع ومعلق في قناة أبوظبي عامي 2002 و2003.
وراسل شنيوني مجلة “الكرة” الكندية لمدة 6 سنوات من لندن ومن مقرها في كيبيك، وكذا صحف ومجلات ناطقة بالفرنسية• وقد قام بتغطية العديد من الأحداث والمنافسات مثل كأس افريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، والألعاب الأولمبية وكأس العالم والكثير من المناسبات المحلية والإفريقية والدولية إلى جانب محطات متفرقة في مشواره الإعلامي الكبير الذي يفوق 40 سنة.