الجزائر
تداعيات هتافات جماهير اتحاد العاصمة متواصلة

بغداد تنفي إسقاط اسم الجزائر من شوارع وساحات العراق

الشروق
  • 5113
  • 14
ح.م

نفى عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، أنباء تحدثت عن إزالة “اسم الجزائر” من ساحات وشوارع في بغداد ردا على هتافات مشجعين جزائريين مجدت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ونقلت مصادر إعلامية عن الربيعي، قوله إن “مجلس محافظة بغداد لم يغير ولن يقرر تغيير تسمية أي ساحة أو شارع يحمل اسم الجزائر أو إحدى محافظاتها”، مؤكدا أن “العراق يكن كل الاحترام للجزائر وتاريخها، ولا يتعامل برد الفعل الذي يسيء إلى العلاقات بين البلدين”.

وقال إن “مجموعة صغيرة من المشجعين لا تمثل الرأي العام الجزائري، كما أن العراق دولة تتعامل بطريقة مؤسساتية ولا يمكن أن تتأثر ببعض الهتافات أو الأقاويل التي لا تخلق التواصل بين البلدين”.

وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق البلدين على تجاوز هذه الحادثة وطي الصفحة، وهي ما أكدتها تصريحات وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري الذي وجه دعوة رسمية لوزير الخارجية عبد القادر مساهل لزيارة بغداد، حيث جاء حينها في بيان للخارجية العراقية، “أنه ليس بإمكان أي شيء المساس بالعلاقات الجزائرية العراقية”، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قوية ولن تتأثر بسبب كرة قدم.

بالمقابل، أشاد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، خلال لقائه بنظيره العراقي ابراهيم الجعفري، على هامش الدورة العادية الـ150 لمجلس جامعة الدول العربية المنعقدة بالقاهرة، بعمق العلاقات بين البلدين، مشددا على أهمية تعزيزها باستمرار.

ونفس الشيء بالنسبة للمسؤولين الجزائريين الذين تفاعلوا مع هذه القضية، حيث وصف وزير الشباب والرياضة محمد حطاب،  هتافات أنصار اتحاد الجزائر بـ”الحادثة المعزولة التي لا يمكنها أن تؤثر على العلاقة بين البلدين”، وقال الوزير “لا يمكن لهذه الحادثة أن تؤثر على سمعة الجزائر ولا يمكن أن تؤثر على أخوتنا”، في حين رد وزير المجاهدين الطيب زيتوني على تداعيات الحادثة التي اندلعت بين الجزائر والعراق، على خلفية هتافات جمهور اتحاد العاصمة، على تعليقات بعض العراقيين الذين شتموا شهداء الثورة التحريرية، أن “الثورة التحريرية أكبر من أن تهان”.

مقالات ذات صلة