-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جماعات "درودكال"، "سليم الأفغاني" و"لسلوس"

بقايا 3 جماعات إرهابية تزرع الموت في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 13685
  • 0
بقايا 3 جماعات إرهابية تزرع الموت في الجزائر

سنة 2002، قدر الجنرال معيزة، ضابط سامي بقيادة الجيش الوطني الشعبي مكلف بملف مكافحة الإرهاب، عدد الجماعات الإرهابية النشطة منذ سنة 1992 بـ11 جماعة ارهابية

  •  كان أبرزها الجماعة الإسلامية المسلحة “الجي” ليتراجع العدد الى 3 جماعات إرهابية مسلحة عام 1997 بعد إعلان الجيش الإسلامي للإنقاذ “الآيئاس” الهدنة والتحاق عدة كتائب من التنظيمات الأخرى بالهدنة أهمها كتيبة “الرحمن” تحت إمارة مصطفى كرطالي، و”الرابطة الإسلامية للدعوة والجهاد” تحت إمارة “علي بن حجر” وحلها لاحقا، إضافة الى جماعة “الفيدا” بعد صدور قانون الوئام المدني عام 1999 والعفو الشامل على المهادنين عام 2000، وانشقت عدة جماعات لتتأسس جماعات أخرى منها “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، و”جماعة حماة الدعوة السلفية” (كتيبة الأهوال سابقا)، واستنادا الى احصائيات غير رسمية يكون عدد أتباع هذه الجماعات الإرهابية الثلاثة كاملة لايتعدى 400 ارهابي منهم أجانب، خاصة من موريتانيا ، ليبيا ، المغرب.
  • Gspc”أشهر الجماعات الإرهابية وأخطرها
  • ويقدر متابعون للملف الأمني عدد الجماعات الإرهابية النشطة اليوم في الجزائر بـ3 جماعات ارهابية، يبقى أبرزها تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” تحت إمارة “عبد المالك درودكال” التي تنشط بولايات تيزي وزو، بومرداس، البويرة، بمنطقة الوسط التي تعرف بالمنطقة الثانية بإمارة حذيفة أبو يونس العاصمي، تبسة، جيجل، سكيكدة، بسكرة، باتنة، وهي مناطق الشرق وكانت تعرف بـ”المنطقة السادسة” قبل التقسيم الجديد للتنظيم الإرهابي تحت إمارة “يوسف العنابي”، والمنطقة التاسعة وهي منطقة الصحراء وتعرف حاليا بـ”المنطقة الرابعة” تحت إمارة يحيى جوادي (عمار أبو يحيى) الذي كان أمير الجماعة السلفية للمقاومة سنة 1996.
  • وتراجع عدد أتباع التنظيم الإرهابي الى حوالي 280 عنصر بحسب تقديرات رسمية على خلفية الضربات العسكرية الأخيرة، موزعين على كتائب وسرايا، وهي أكثر التنظيمات عددا ونشاطا مقارنة بالجماعات الأخرى، برزت بعد تفكيك “الجيا” وأيضا من خلال الاعتداءات الانتحارية ونشاطه الدعائي ليتصدر الجماعات الإرهابية في الجزائر، كما يحوز أتباعه على كمية هامة من السلاح والذخيرة والمواد المتفجرة مقارنة بالجماعات الإرهابية الأخرى.
  • حماة الدعوة السلفيةوالمنهج السلفي 
  • وتأتي “جماعة حماة الدعوة السلفية” بإمارة “محمد بن سليم” المعروف بـ”سليم الأفغاني” في الترتيب الثاني وهي كتيبة “الأهوال” سابقا، تنشط بمنطقة الغرب الجزائري على محور تيبازة، عين الدفلى، سعيدة، غليزان، سيدي بلعباس، تلمسان، كان عدد نشطائها حوالي 70 فردا عام 2002 حسب احصائيات أمنية ليتراجع الى 20 فردا عام 2007، أغلبهم كانوا متمركزين بولايات  تلمسان وتيبازة وسعيدة في شكل جماعات “مهادنة”، وتفيد معلومات مؤكدة أن محمد بن سليم مستقر مع مساعديه بضواحي تيبازة، وتمكنت العمليات العسكرية النوعية لقوات الجيش من القضاء على أتباعه بالمنطقة الحدودية الغربية كان آخر عناصرها الإرهابيان المقضى عليهما أمس الأول، ويملك قادة وأمراء التنظيم رشاشات من نوع كلاشينكوف، أماالجنودفيحوزون على بنادق محدودة العدد.
  • وتعارض قيادة تنظيم “سليم الأفغاني” المنهج المسلح لجماعة “درودكال”، وذهب أميرها الوطني الى حد وصف عملياتها بالجرائم التي كانت تقترفها “الجيا” بعد انحرافها وطعنت في الاعتداءات الانتحارية والاختطافات وعمليات النهب و السلب، توقفت عن النشاط في أكتوبر2007  وتبنت مؤخرا عملية الاعتداء الفاشل على حاجز أمني بمدخل بومدفع بعين الدفلى أسفر عن اغتيال دركي والإستلاء على سلاحه، وتمت هذه العملية على خلفية القضاء على 11 ارهابيا بعين الدفلى من طرف وحدات الجيش، ولا تستهدف هذه الجماعة المدنيين وتركز نشاطها على الحواجز المزيفة والكمائن باستعمال القنابل التقليدية والمتفجرات، تعاني اليوم من حصار معاقلها الرئيسية وتفتقد للدعم والتمويل.
  • الجماعة السلفية من أجل الجهاد“… تحركات محدودة
  • وتبقى “الجماعة السلفية من أجل الجهاد”، وتعرف أيضا “بالجماعة السلفية للدعوة والجهاد” التي يتزعمها حاليا لسلوس المدني المكنى “عاصم” خليفة عبد القادر صوان، ثالث جماعة ارهابية نشطة حاليا وهي منقسمة حاليا الى جماعتين جماعة “عاصم” التي تضم حوالي 20 الى 30 عنصرا ينحدر أغلبهم من منطقة خربة السيوف، موزعين على معاقل قصر البخاري، عزيز، دراق، جبل الشاون الى غاية جبل اللوح وبرج الأمير عبد القادر وثنية الحد بولاية تيسميلت، وجماعة سعودي أحمد التي تتكون من حوالي 15 فردا تتمركز بأولاد هلال وجبل موقورنو المحاذي للبرواقية، وتراجع نشاط هذه الجماعة الإرهابية بشكل لافت في السنوات الثلاثة الأخيرة قبل أن تعود للنشاط  بداية العام الجاري، حيث تنسب لها عمليات اغتيال 6 جنود وقبلها 3 أعوان من الحرس البلدي بولاية المدية واغتيال مواطن في حاجز مزيف بنفس المنطقة، ويعاني أتباع التنظيم من نقص كبير في السلاح والذخيرة ولا يميلون الى الاعتداءات باستخدام مواد متفجرة في غياب خبير في صنع القنابل وأيضا مصدر تمويلهم بهذه المواد.
  • اختلفت التسميات والجماعات والموت واحد
  • حرص الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي في لقاءات عديدة بمسؤولي الأمن على التأكيد كل مرة أنه لا يجب إيلاء أهمية لأسماء الجماعات الإرهابية، مؤكدا أنه لا فرق بين الجماعات الإرهابية، لأنها جميعها تهدد أمن البلاد والعباد، وأشار الى أن تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتالالذي قام بتغيير اسمه الىالقاعدة في بلاد المغرب الإسلاميبحثا عن الإثارة وغطاء شرعي لجرائمه، لكنه في النهاية جماعة ارهابية تستهدف المدنيين والمواطنين العزل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!