الجزائر
قال أن سبب الهجمات المتتالية هي رفضها اتفاق الشراكة الحالي

بلحيمر: لو قبلت الجزائر أن تبقى مفرغة لنفايات أوروبا لما صدرت أي لائحة ضدها

الشروق أونلاين
  • 7474
  • 32
ح.م

قال عمار بلحيمر وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الجزائر تتعرض لهجمات متتالية من أوروبا بسبب مطالبتها بإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الإتحاد والذي وصفه بـ “الصفقة الجوفاء”.

وربط بلحيمر في حوار مع وكالة الانباء الجزائرية، اللوائح الصادرة في كل مرة عن البرلمان الأوروبي حول الشأن الداخلي للجزائر بملف اتفاق الشراكة.

وقال “إنه لمن الجلي انه إن لم تُظهر الجزائر إرادتها القوية في اعادة النظر في اتفاقية الشراكة من أجل وضع حد لصفقة جوفاء ووافقت على مطابقة سعر نفطها لسعر غازها، فلم يكن أبدا لهؤلاء الأشباه من البرلمانيين أن يتجرؤوا على صياغة هاته الأكاذيب”.

وأوضح “إنه لمن البديهي أيضا أنه إن تخلت الجزائر على جزء من سيادتها التي اكتسبت بالنفس والنفيس، بقبولها لأن تصبح مفرغة، لا سيما لسيارات ديازال الأوروبية التي أضحت تهديدا للإنسان الأوروبي، كونها ملوثة للغاية، فلم يكن أبدا لمثل هذا القرارات أن ترى النور”.

وحسبه “نظرا لتمسك الجزائر بمواقفها النبيلة لصالح القضايا العادلة، على غرار قضيتي الشعبين الصحراوي والفلسطيني، ورفضها لأي تطبيع مع الدولة الصهيونية، الذي أضحى رائجا في الآونة الأخيرة، فستبقى عرضة لهجمات اعلامية وانتقادات من مرتزقة من كل حدب وصوب”.

وحسبه هناك حرب إلكترونية تستهدف الجزائر تقودها مجموعة “إن إس أو”، أكبر شركة مراقبة إسرائيلية أسسها سنة 2010 عمر لافي وشاف أوليو، أحد خريجي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المشهورة 8200.

واوضح أن الشركة “تضع برمجية “بيغاسوس” تحت تصرف بعض الحكومات العربية المناصرة للتطبيع لاسيما المغرب، قصد إهانة الوطنيين وتهديدهم وتشويه سمعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي”ّ.

وحسبه “يُبتلى هؤلاء الوطنيين بـ العنف اللفظي الذي يفسح المجال أمام المتصيدين”، هكذا ينعت مستخدمي الإنترنت الخبثاء بدرجات متفاوتة، يسعون إلى إفساد النقاشات عن طريق توليد خلافات بشكل اصطناعي”.

وأضاف “تهدف المضايقات عبر الفضاء السبرياني المنبثقة عن مصانع متصيدين أجنبية، لاسيما إسرائيلية ومغربية، وبدعم تكنولوجي فرنسي، إلى تخريب النسيج الاجتماعي وزعزعة استقرار بلدنا”.

وكانت وزارة الخارجية قد وصفت سابقا، لائحة البرلمان الأوروبي، بالمثيرة للضحك وأنها تدخل غير مقبول في الشأن الداخلي.

مقالات ذات صلة