بلعيد: سأغيّر الدستور على مقاس الشعب وليس الرئيس

وعد المترشح عبد العزيز بلعيد، بصياغة دستور على مقاس الشعب وليس على مقاس الرئيس، مضيفا في تجمع بوهران، الجمعة، إن الجزائر لا تعيش أزمة، معتبرا الترويج لهذا، محاولة لتخويف الشعب، وقال “الجزائر قارة، تمول عديد الدول الجارة والإفريقية، لسنا في أزمة، سنعمل معا على بنائها ورفع شأنها”.

كما التزم عبد العزيز بلعيد، الخميس من تلمسان، بـ”فتح الملفات العالقة مع البلدان المجاورة “، معتبرا أن مصلحة بلدان المغرب الكبير هي  في وحدتها وتكتلها، لكن “ليس على حساب المصلحة العليا للجزائر”.

وأوضح المترشح خلال تجمع شعبي أن تسوية الملفات العالقة كفتح الحدود مع المغرب الشقيق، مرتبطة بتسيير شؤون الدولة التي “تدخل فيه اعتبارات كثيرة”.

واعتبر أن الملف يخص كل الدول الأفريقية خاصة دول الساحل، مجددا القول إن إنشاء مناطق التبادل التجاري الحر “مرتبط بالمصلحة العليا للوطن وباحترام الشؤون الداخلية” لكل بلد.

وأضاف بهذا الصدد مرشح “جبهة المستقبل” أن مستقبل “الاقتصاد الوطني في أفريقيا ورقي الجزائر والمغرب الشقيق لن يتحققا إلا عبر أفريقيا”، مجددا التأكيد على أن الجزائر تملك كل الإمكانيات البشرية والمادية لإحداث نهضة شاملة وأنها تزخر برجال “أوفياء بأياد نظيفة” لهم الكفاءة والقدرة على إخراج الجزائر إلى بر الأمان.

وتعهد  المترشح بإحداث نقلة اقتصادية نوعية يكون أساسها الفلاحة والسياحة، مشددا على ضرورة تحرير الاقتصاد من الإدارة التي هيمنت لعقود عديدة على المشاريع التنموية دون تحقيق أي نتيجة إيجابية.

وكشف بهذا الخصوص أنه في حالة كسبه لثقة الجزائريين يوم 12 ديسمبر، سيجري تقسيما إداريا جديدا لاستحداث بلديات جديدة للقضاء تدريجيا على مركزية التسيير والبيروقراطية.

كما التزم، على صعيد آخر بفتح حوار مع الحرس البلدي وكل الأسلاك التي صمدت أمام ويلات الإرهاب خلال العشرية السوداء لدراسة مطالبهم.
س.ع