الجزائر
في ندوة صحفية مشتركة مع كريم يونس

بلعيد ينتقد إقصاء الأفلان والأرندي من الحوار

نادية سليماني
  • 1702
  • 22
ح.م

أكد المنسق الوطني لهيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، بأنهم سيواصلون مهمتهم مهما كانت الظروف في إشارة منه إلى الهجمة الشرسة وما وصفها بـ”العداوة” التي تتعرض لها الهيئة منذ إنشائها، وأضاف “الشعب يريد تغيير النظام، ونحن أيضا نريد ذلك”، ولذلك لابد من الجلوس إلى طاولة الحوار.

وأكد المنسق الوطني لهيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس حزب المستقبل، عزيز بلعيد، أن ضميرهم يملي عليهم إيجاد حل للخروج من الأزمة.

وبدوره، أكد رئيس حزب المستقبل عزيز بلعيد، بأنهم وافقوا على الجلوس لطاولة الحوار مع هيئة كريم يونس، اقتناعا منهم بأن الحوار هو الحل الأوحد والأمثل للخروج من الأزمة، والوصول لتحقيق انتخابات رئاسية شفافة.
وأضاف بالقول “نحن لسنا من أحزاب الموالاة، مثلما يتهمنا البعض، ولكننا نؤمن بالحوار وسماع الطرف الآخر”، وأبدى المتحدث ثقة في أعضاء هيئة الحوار والوساطة، ومستغربا الهجوم الذي يتعرضون له.

وأوضح يونس، بأن أبواب الهيئة مفتوحة لجميع الجزائريين، مهما كانت انتماءاتهم، ومؤكدا بأنهم لم يطلبوا حضور أي جمعية لمقر الهيئة، وإنما “الفاعلون هم من يأتون إلينا”.

فيما انتقد بلعيد ما وصفه بسياسة الإقصاء، ومعتبرا أن حزبي الأفالان والارندي منتشرين على 48 ولاية، وبينهم أشخاص وطنيون، ولا يمكن إقصاؤهم من عملية الحوار.

وأردف بلعيد، بأن الأشخاص الذين يستعملون ما وصفه بـ”الحيلة” في الحوار، لن يذهبوا بعيدا. ومن جهة أخرى، أكد المتحدث على ضرورة عدم تدخل الجيش في السياسة، لأن مهمته حماية الوطن، ومتسائلا بالقول “لماذا لا نتحمل مسؤوليتنا بالحوار، ولا ننتظر تدخل الجيش”.

مقالات ذات صلة