بلماضي: “انسجام اللاعبين الجدد كان سريعا.. وسعيد بالعودة إلى قسنطينة”

أعرب الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن سعادته بالعودة مجدّدا إلى ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة، وملاقاة جمهوره الرائع بمناسبة المباراة الودية أمام منتخب الرأس الأخضر، المقررة سهرة غد الخميس.

وأكد بلماضي، الثلاثاء، على هامش تنقل المنتخب الوطني إلى مدينة الجسور المعلقة، تحسبا للمواجهة الودية الأولى التي سيخوضها المحاربون غدا الخميس أمام منتخب الرأس الأخضر، في إطار استعدادات المنتخبين لتصفيات مونديال 2026 و”كان” 2023 بكوت ديفوار، أنه سعيد باللعب أمام الجمهور القسنطيني والمدينة التي وجد فيها كل الترحاب خلال التربص الأخير للمنتخب الوطني شهر سبتمبر الفارط.

وقال بلماضي، في تصريحات للصحافة الوطنية: “سعيد بالعودة من جديد إلى قسنطينة وملاقاة الجمهور”، مضيفا: “نفكر في اللعب في جميع مناطق الجزائر، التي تتوفر على الإمكانيات اللازمة والملاعب لاستقبال الخضر”.

وبخصوص انطلاق التربص وانسجام اللاعبين الجدد في المجموعة، ويتعلق الأمر بالوافدين الجديدين أمين غويري ومحمد بشير بلومي، أكد بلماضي أن كل شيء يسير وفق البرنامج المسطّر، مشيرا إلى أن عملية انسجام اللاعبين الذين يلتحقون بالمنتخب الوطني لا تطرح أي مشكلة، على اعتبار أن اللعب للجزائر يعتبر اختيار القلب بالنسبة لهم.

أمام عن الأهداف المسطّرة خلال هذا التربص، فقال الناخب الوطني: “هدفنا التحضير جيّدا لتصفيات كأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا، وكذلك تطوير المنتخب من خلال إشراك اللاعبين الجدد من أجل الانسجام مع المجموعة”.

كما تحدث الناخب الوطني عن الإصابة التي تعرض لها المدافع آيت نوري مع فريقه، مشيرا إلى أن كل شيء سيتضح بعد الفحوصات التي سيخضع لها اللاعب، والتي ستحدّد التحاقه بتربص المنتخب الوطني.

من جهة أخرى، أكد بلماضي أنه يتقاسم نفس الطموحات والأهداف مع رئيس “الفاف” الجديد، وليد صادي، معتبرا أن رؤيتهما للأمور واحدة فيما يخص الأهداف التي يسعى كلاهما لتحقيقها خلال الاستحقاقات القادمة.

وفي ختام حديثه، كشف بلماضي، أنه ما زال يأمل في عودة العناصر المصابة، على غرار إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب، لاسيما متوسط ميدان ميلان الإيطالي، الذي قال إنه سيمثل إضافة كبيرة للمنتخب الوطني.