رياضة

بلماضي للجمهور الجزائري: لا تُؤذوني في محرز

علي بهلولي
  • 24122
  • 12

دعا الناخب الوطني جمال بلماضي الجمهور الجزائري إلى إنصاف نجمه وقائده رياض محرز، والابتعاد عن كلّ ما يُؤذيه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نشّطه بلماضي بِمدينة دوالا الكاميرونية مساء الخميس، عقب مواجهة “الخضر” لِكوت ديفوار، والإقصاء من الدور الأوّل لـ “كان” 2022.

واستغرب الناخب الوطني لِتهاطل الانتقادات السلبية على الجناح محرز، بِمجرّد توديع “محاربي الصحراء” للبطولة الإفريقية. وقال إن رياض قدّم خدمات جليلة للمنتخب الوطني والجمهور الجزائري، يجب أن لا تُنكر ولا تُنسى.

وأضاف بلماضي أن محرز قدِم إلى تربّص “الخضر” بِقطر عشية خوض البطولة الإفريقية، دون يستفيد من عطلة أو راحة.

وأردف الناخب الوطني يقول إن عدم تمكّن جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، من تكرار العروض الإيجابية في محفل الكاميرون، أمر سيُعالجه مع المعني بِالأمر، مثلما يُصحّح الأب أخطاء ابنه.

وتابع المسؤول الفني الأوّل يقول إن الأخطاء والهفوات تُصحّح في البيت، وليس بِالتشهير بها خارج معقل “محاربي الصحراء”.

واختتم بلماضي تصريحاته، قائلا إنه يتحمّل مسؤولية الأداء الباهت الذي قدّمه محرز في “كان” 2022، وسيبقى مُستمرّا في دعم قائد “محاربي الصحراء” أو أيّ زميل له.

وخاض محرز أطوار كلّ مقابلات “الخضر” في كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون، لكنه لم يستطع إظهار ذلك المستوى العالمي الباهر، الذي عوّد عليه الجمهور الجزائري، وأيضا عشاق كرة القدم عبر أرجاء المعمورة.

وأهدر محرز ركلة جزاء في الدقيقة الـ 60 من عمر مواجهة كوت ديفوار، في أوّل إخفاق له في مثل هذا النوع من الوضعيات، منذ 3 سنوات و3 أشهر. على غرار صانع الألعاب رياض بودبوز أمام المنافس ذاته (الفيلة)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لـ “كان” 2013، وبِالطريقة ذاتها تقريبا، من حيث ارتطام كرته بِقائم المرمى.

وما بين إهداره ركلتَي جزاء أمام فريق ليفربول في أكتوبر 2018 بِرسم البطولة الإنجليزية، وكوت ديفوار في “كان” الكاميرون 2022، وفّق محرز في تسجيل 8 ركلات جزاء لها صلة بِكلّ المنافسات، توجد بينها إصابتان لِمصلحة المنتخب الوطني في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، ومونديال العام ذاته.

مقالات ذات صلة