بلماضي يؤجل ثورته في المنتخب الوطني؟
ينتظر أن تحدث القائمة النهائية للاعبين المعنيين بلقائي أوغندا وتنزانيا، التي سيكشف عنها الناخب الوطني، جمال بلماضي، بحر الأسبوع المقبل، جدلا كبيرا بين المتتبعين، بسبب التغييرات الطفيفة التي ستشهدها تشكيلة “محاربي الصحراء” وهذا مقارنة بثورة التغييرات التي كانت منتظرة.
كشف مصدر عليم للشروق أن القائمة النهائية التي ضبطها الناخب الوطني، جمال بلماضي، تحسبا لدخول تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، التي ستنطلق في 4 جوان القادم بمواجهة افتتاحية أمام منتخب أوغندا بملعب وهران الجديد، قبل التنقل إلى دار السلام لملاقاة تنزانيا في مباراة ثانية، ستعرف بعض التغييرات فقط، مستبعدة حدوث ثورة كبيرة على التشكيلة الوطنية بمناسبة الموعدين القادمين.
وأوضح نفس المصدر، بأن تغييرات بلماضي ستقتصر على تعويض الغيابات الاضطرارية، على غرار سفيان فيغولي، وجمال بلعمري، بغداد بونجاح ويوسف عطال، بالإضافة إلى سفيان بن دبكة الذي قد ينضم إلى قائمة الغائبين بعد تعرضه أول أمس إلى إصابة مع ناديع الفتح السعودي.
في ذات السياق، قال مصدرنا بأن المدرب الوطني استثنى من القائمة إسلام سليماني، الذي فضل استدعاءه لمباراتي اوغندا وتنزانيا رغم وضعيته مع ناديه سبورتينغ ليشبونة وابتعاده عن المنافسة منذ أسابيع، حيث يخضع منذ أيام إلى برنامج خاص بمركز سيدي موسى استعدادا للمشاركة في المباراتين القادمتين.
من جهة أخرى، ومثلما كشفت عنه الشروق في أعدادها السابقة، ستقتصر تغييرات بلماضي على بعض الأسماء الجديدة، في صورة متوسط ميدان نادي هاتاي سبور التركي، مهدي بوجمعة، الذي قد يكون جديد قائمة بلماضي، بالإضافة إلى ظهير نادي كليرمون فوت الفرنسي، حكيم زدادكة.
إلى ذلك، رجحت مصادر متطابقة أن يكون متوسط ميدان شارلوروا البلجيكي، ادم زرقان خارج القائمة المعنية باللقائين القادمين أمام أغندا وتنزانيا، وهذا في ظل وجود هشام بوداوي، راميس زروقي، واسماعيل بن دبكة.
يذكر أن تربص الخضر سينطلق نهاية الشهر الجاري، علما وأن عديد اللاعبين متواجدين منذ أيام في الجزائر بعد انتهاء بطولاتهم، في صورة رامي بن سبعيني، يوسف بلايلي واحمد توبة واحمد عمورة.
