رياضة
"الفاف" فاجأت بتعيين الفرنسي باتلي بديلا له في المنتخب المحلي

بلماضي يثير الشكوك مجددا حول مستقبله مع “الخضر”!

الشروق الرياضي
  • 25221
  • 24

قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، عشية انطلاق تربص المنتخب الوطني للمحليين الذي شرع فيه هذا الإثنين، بخطوة مفاجئة عندما أصدر بيانا حول انسحاب الناخب الوطني جمال بلماضي من الإشراف على منتخب المحليين وتعويضه بمدرب المنتخب الوطني الأولمبي الفرنسي فريديريك باتلي.

وأعلنت “الفاف” مساء يوم الأحد، على موقعها الإلكتروني إعفاء جمال بلماضي، مدرب المنتخب الأول، من تدريب المنتخب الوطني المحلي الذي يستعد لمواجهة نظيره المغربي في التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم إفريقيا للمحليين المقررة العام المقبل. كما كشفت عن اسم المدرب الذي سيقود محليي “الخضر” خلال هذه التصفيات، وهو التقني الفرنسي باتلي، الذي يشرف حاليا على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة.

وفي نفس السياق، أوضحت هيئة خير الدين زطشي عن تركيبة الطاقم الفني للمنتخب المحلي الذي هو نفسه الطاقم المساعد لجمال بلماضي مع المنتخب الأول، حيث سيتولى مهمة مساعدة “باتلي” كل من عزيز بوراس وعمار مرواني وسارج رومانو وزهير بن سديرة، فضلا عن المحضر البدني فريدريك فور، على أن يقدم “بلماضي” الدعم المعنوي لهذا الطاقم، حسب ما أوردته الاتحادية في البيان.

وتجاهل الاتحاد الجزائري للعبة الخوض في أسباب هذا القرار المفاجئ، بعد ما أعلن يوم السبت المنصرم، عن اختيار جمال بلماضي لقائمة تضم 22 لاعبا محليا للدخول معهم في تربص مغلق في ثلاثة أيام بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، هو ما سيترك مجالا للتأويلات مرة أخرى بخصوص مستقبل “جمال بلماضي” مع المنتخب الوطني الأول، ويعيدنا خطوات إلى الوراء حول ما حدث في كأس أمم إفريقيا بمصر وقبلها، الأمر الذي جعل بلماضي يقرر إملاء شروطه على “الفاف” مقابل البقاء، من أهمها تطهير محيط المنتخب الوطني واستبعاد بعض المسؤولين والطفيليين، حيث كانت البداية بالمناجير العام للمنتخب الأول “حكيم مدان” الذي انسحب قبل أيام فقط من مهامه.

وكان “بلماضي” على وشك الاستقالة فعلا من منصبه عند بداية التربص التحضيري الأول في شهر جوان الماضي، بسبب ما سمي بـ”قضية عطال”، حين عبر بلماضي عن غضبه بعد أن اكتشف أن “حكيم مدان” أخفى عنه حضور إحدى الفتيات إلى مقر تربص المنتخب الوطني في سيدي موسى في شهر مارس الماضي، قصد لقاء اللاعبين يوسف عطال ورامي بن سبعيني، إذ لم يعلم المدرب بالأمر سوى في شهر جوان وهو ما جعله يثور في وجه مدان ويغادر مقر المعسكر ملوحا بالاستقالة، قبل أن يتدخل رئيس الاتحاد ووزير الشباب والرياضة ويقنعاه بالبقاء ومواصلة عمله، وتسبب ذلك في قطع حبل الثقة بين بلماضي ومدان.

ويعيش أنصار “الخضر” ومحبو الناخب الوطني “جمال بلماضي” الذين يعدون بالملايين حالة من الترقب للتعرف على مصير ابن مدينة مستغانم مع “الخضر”، الذي من المرتقب أن تظهر حقيقته في شهر سبتمبر القادم لما يشرف على تربص المنتخب الوطني الأول المقرر خلال فترة الراحة الدولية بين 2 و10 سبتمبر.

ويبدو أن الأمور لا تبشر بالخير في بيت المنتخب الوطني، والدليل على ذلك أنه لم يتبق سوى بضعة أيام عن انطلاق التربص الخاص بالمنتخب الأول ولم يتم الكشف عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص ولا حتى البرنامج المسطر، وهل سيخوض رفقاء القائد رياض محرز مباريات ودية أم لا ومن هم المنافسون؟
ل.ط

مقالات ذات صلة