الجزائر
أكّد تكوين الأئمة للمساهمة في مكافحة الفساد..

بلمهدي: لا وجود لتضييق على الحريات الدينية ولم نغلق الكنائس المعتمدة

نادية سليماني
  • 321
  • 1
ح.م
يوسف بلمهدي

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اعتماد قطاعه على تجديد الخطاب الديني، مؤكدا وجود برنامج تكويني للأئمة للمساهمة في مكافحة الفساد المستشري في المؤسسات الجزائرية، كما دعا الأئمة إلى ضرورة التقرّب من محيطهم لمعرفة مشاغل الناس، ومكافحة الظواهر السلبية.

وأكّد بلمهدي، أن قطاعه يسعى إلى تفعيل دور الأئمة مع مراجعة الخطاب المسجدي “ما يتوافق مع متطلبات العصر”، مؤكدا أن الإمام “محور يدور في فلكه المجتمع بأسره”، وتساءل بلمهدي “لا يعقل أن يكون الإمام غائبا عن محيطه؟”.

ودعا الوزير الأئمة إلى التقرب من محيطهم، وتطوير الخطاب الديني بما يتلاءم “مع روح العصر، الذي يشهد تسارعا كبيرا في تدفق المعلومات”، مضيفا خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، الإثنين ، إلى ضرورة المحافظة على لحمة المجتمع و”التصدي للأراجيف والتفاعل مع قضايا الأمة والتصدي لكل فتنة”.

كما اعتبر بلمهدي المطالب الاجتماعية للأئمة “مطالب مشروعة “، كاشفا عن توفير أكثر من 6 آلاف مسكن للأئمة، لكنه دعا إلى الصبر حتى استكمال مؤسسات الدولة، مطمئنا الأئمة برفع مشروع تعديل تجريم الاعتداء على الإمام، لعرضه على المؤسسات التشريعية.

وكشف الوزير عن اعتماد الوزارة تكوينا للأئمة للتّحسيس بظاهرة الفساد المالي والتركيز عليه، ضمن توجه الدولة الحالي في محاربة الفساد، على حد قوله.

وعن ما يسميه البعض بالتضييق عن الحريات الدينية، قال بلمهدي “هو حديث غريب”، نافيا إي غلق لكنائس معتمدة، وأن الأماكن المغلقة هي “محلات غير مُرخصة”.

مقالات ذات صلة