إقرار بتراجع مستوى زماموش ودوخة
بن شيخة أمام حتمية تجديد الثقة في شاوشي أمام المغرب
قالت مصادر من داخل المنتخب الوطني لـ”الشروق” إن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم يصر على استدعاء شاوشي لمباراة المغرب المقررة بداية الشهر المقبل، مشيرة إلى أنه طلب رسميا من الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة عدم إبعاده من المنتخب الوطني، كما تم تناوله في وقت سابق على خلفية ما حدث بعد مباراة “الخضر” والمغرب بعنابة، وذلك خلال اجتماع روراوة وبن شيخة الخميس الفارط بمقر الفاف للتباحث حول التحضيرات الخاصة بتربص إسبانيا ومباراة المغرب، ومن بينها اللاعبون الذين ينوي الناخب الوطني استدعاءهم لهذه المواجهة الهامة.
- وأكدت نفس المصادر لـ”الشروق” أن رورارة وبن شيخة اتفقا على استدعاء شاوشي بسبب محدودية خيارات الطاقم الفني في منصب حراسة المرمى، وهي الحجة التي استند إليها رئيس الفاف لتبرير موقفه، خاصة أن الحارسين زماموش ودوخة الموجودين ضمن أجندة بن شيخة ليس في أحسن أحوالهما بعد تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة، لذا وقع الاتفاق على الإبقاء على شاوشي، رغم تراجع مستواه أيضا، لامتلاكه خبرة أكبر خاصة على المستوى الدولي، سواء بفضل مشاركاته القارية مع شبيبة القبائل، وفاق سطيف وحتى المنتخب الوطني.
- مبولحي حارس أول وشاوشي الخيار الثاني
- وفي سياق ذات صلة قالت مصادرنا إن الطاقم الفني وضع اسم شاوشي كخيار لا جدال فيه كحارس ثاني بعد مبولحي، لا سيما أن الأخير يعد أفضل حارس جزائري حاليا ولا يختلف اثنان في أحقيته بحراسة عرين “الخضر”، على عكس ماهو حاصل بالنسبة لخليفته على كرسي الاحتياط، ويأتي خيار الإبقاء على شاوشي بالنظر لأهمية مباراة المغرب، التي لا تسمح بأي حال من الأحوال بخيارات تجريبية أخرى قد تكلف المنتخب الوطني الكثير.
- مردود دوخة في الكأس أخرجه من الحسابات
- من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، أن الأخير قرر استبعاد حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة من خياراته عقب المردود الذي قدمه في نهائي الكأس أمام شبيبة القبائل، ففضلا عن تسببه في هدف التتويج بالنسبة لشبيبة القبائل، ظهر دوخة مرتبكا طوال المباراة ولم يعط الانطباع بأنه حارس المواعيد الكبيرة، حيث يبدو أنه تأثر بالضغط الذي يفرضه لعب نهائي الكأس، وهو الأمر الذي سيكون مضاعفا إن كان حارسا للمنتخب الوطني، ويأتي هذا ليؤكد تراجع مستوى الحراش في الآونة الأخيرة مقارنة بمرحلة سابقة من الموسم الجاري، عندما أجبر الناخب الوطني على تدوين اسمه ضمن خياراته المحتملة بفضل أدائه الكبير، لا سيما في بداية الموسم.