التحالف الوطني من أجل التغيير ينظم تجمعا شعبيا يوم 18 مارس
بن عبد السلام: حالة الطوارئ لم ترفع ونعيش حالة طوارئ مكرر
قال جمال بن عبد السلام، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، إن حالة الطوارئ لم ترفع، إنما تكرست حالة طوارئ مكرر، معتبرا أن قانون مكافحة الإرهاب، تضمن أمورا أخطر من حالة الطوارئ نفسها.
- وسرد بن عبد السلام، في الندوة الصحفية التي نظمها أمس التحالف الوطني من أجل التغيير، في دار الصحافة بساحة أول ماي، أسعار كراء القاعات التي قالت الدولة حسبه إنها مجانية، حيث قال “القاعة البيضاوية بـ90 مليونا وقاعة الأطلس بـ23 مليونا وقاعة دار الصحافة بـ6 ملايين”، مضيفا في تعليقه ”هذا يعني تكريس حالة الطوارئ بإجراءات أكثر خطورة وإقحام الجيش وتمديد الحجز التحفظي لثلاثة أو 9 أشهر دون محاكمة”.
- وبالنسبة للتغيير الذي كان ينبغي أن يبادر به النظام، قال ممثل الإصلاح في التحالف “النظام السياسي لم يتعض من درس تونس ومصر”، في حين يرى رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور أن “إحداث التغيير يتطلب ضغطا كبيرا ومستمرا من المجتمع”، وهذا ما بدأ فعلا حسبه “هناك بداية ضغط المجتمع باحتجاجات الطلبة المتواصلة”، حيث خلص إلى ضرورة إيجاد تحالف حقيقي وقوي بين الداعين للتغيير وخلق جسر بين القوى في الشارع والحكم، من أجل دفع رموز النظام إلى الرحيل، وذلك سيكون عندما يتوفر العامل المفجر للتغيير “لدينا معطيات تجعله قريبا وقد توفرت عوامله من الرشوة العامة وفقدان الضمير الجماعي والفقر”.
- ”تنسيقية التغيير” تفشل في تنظيم مسيرة بوهران
- فشلت، أمس، تنسيقية التغيير، في تنظيم مسيرة غير مرخّصة كان مبرمجا انطلاقها من ساحة أوّل نوفمبر بوسط المدينة إلى غاية مقّر الولاية، حيث تحكّمت مصالح الأمن في الوضع، ونجحت في إجهاض هذه المسيرة، عن طريق توقيف الأشخاص المحرّكين لها والعناصر النشيطة والذين بلغ عددهم نحو 30 شخصا، إذ تمّ تحويلهم على مخافر الشرطة ليتّم إطلاق سراحهم فيما بعد، وكان ذلك دافعا للبقيّة المتردّدين في الانضمام إلى المسيرة وسببا في تراجعهم، زيادة على قلّة من استجابوا لدعوة التنسيقية للمسيرة وعدم حصول هذه الأخيرة على دعم شعبي وتبنّي للمطالب، وقد فشلت التنسيقية، في ضمّ نحو 20 عائلة تعرّضت لهدم سكناتها الفوضوية “بداور بلقايد”. وحسب تصريحات ربّ إحداها فإنّهم تلقّوا دعوة من التنسيقية للمشاركة في المسيرة والمطالبة بحقّهم في السكن، وكان أن حضروا إلى ساحة أوّل نوفمبر مع امتناعهم في المشاركة في المسيرة التي وأدت بعد هنيهة من انطلاقها – مع الإشارة إلى أنّ هذه العائلات قامت بالاعتصام مؤخّرا أمام مقّر الولاية.
- صالح فلاق شبرة