عقب اضراب فاقت نسبته 70 بالمائة حسب النقابات و40 بالمائة حسب الوزارة

بن بوزيد يفتح باب الحوار مع المضربين

الشروق أونلاين

2009/10/06
8908
23

كشف وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أول أمس، عن الشروع في استدعاء النقابات المستقلة لقطاع التربية، بداية من الأسبوع المقبل، من أجل فتح ملف التعويضات الخاص بالمنح والعلاوات، والتي ستدرج في رواتب الأساتذة والمعلمين وموظفي القطاع استكمالا للزيادات التي ستتبع شبكة الأجور المطبقة، منذ جانفي 2008.

التقى وزير التربية الوطنية، مساء أول أمس، مع أعضاء من المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني للتطرق إلى المطالب التي رفعها الأساتذة والمعلمون المضربون، أول أمس، كما تطرق النقاش إلى ملف الأساتذة التقنيين وكذا وضعية الأساتذة المتعاقدين، وسلمت إليه وثيقة عن أهم المطالب.
هذا، وأفاد بيان نقابة “كنابست”، أمس، أن اجتماع المجلس الوطني سينعقد يوم 9 أكتوبر، بعد غد الجمعة، لدراسة تقارير الولايات والمداولة من أجل الحركة الاحتجاجية والخطة مستقبلا، وأشار البيان بأن نسبة الإضراب كانت واسعة وتجاوزت 79 بالمائة بالأخص في الثانويات، فيما ذكرت وزارة التربية أن نسبة الإضراب قاربت 40 بالمائة.
من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بنقابة “كنابست”، في تصريح لـ”الشروق”، أن اللقاء مع الوزير كان نتيجة الإضراب والاعتصام، أول أمس، بالقرب من مقر الوزارة ورئاسة الجمهورية بالمرادية بالعاصمة، حيث تم الاتصال مع المنسق الوطني، نوار العربي، وحضر اللقاء خمسة أعضاء استغلت المناسبة لتمرير الرسالة عن طريق الوزير لرئيس الجمهورية، مضمونها مطالب الأستاذة عموما على رأسها ضرورة إعطاء أهمية كبيرة للمعلم والأستاذ وإعطائه المكانة اللائقة به في المجتمع الجزائري.
وكشف المتحدث عن استعداد الوزير بن بوزيد فتح ملف التعويضات، حيث أفاد الوزير الحاضرين في اللقاء بأنه سيشرع من الأسبوع المقبل، في فتح النقاش مع النقابات بشأن ملف التعويضات، وأضاف بوديبة بأنهم تطرقوا لمشكل الأساتذة التقنيين الذين راحوا ضحية الشبكة الوطنية للأجور بعد ما كانوا أساتذة في التعليم الثانوي والتقني ودحرجوا إلى من 12 إلى 11 و10، عقب خبرة 20 سنة في التعليم الثانوي، موضحا بأنهم طالبوا الاستفادة من التكوين لفائدة ذات الفئة، وتصنيفهم في رتبة 13، علما أن وزير التربية وافق في لقاء، 25 ديسمبر 2008، على التكوين، وقد تعهد بالتزامه مجددا، أول أمس، للإيفاء بوعده لمنحهم التكوين والاستفادة من الترقية لرتبة 13، ومن جانبها ركزت النقابة على الإسراع في ذات الاستفادة.

شارك المقال

moh

2009/10/07 - 09:04

انه لقاء فقط من أجل مصّ الصدمة المنجرة من الاضراب الناجح بدل اليد الحديدية المتعود عايها سابقا( amortissement de choc) :انشاء لجان وتسويف الاجتماعات ومحاولة تشتيت الصفوف والبحث عن الأنتهازيين من النقابيين لاغرائهم وشراء ذممهم .
ان الظلم الذي حل بالمعلمين والاساتذة ذوي الخبرة والاقدمية من خلال التصنيف غير العادل (رتبة 11) مع زملاء لهم جدد وهم تلامذتهم (رتبة13) خلق فيهم الاحباط ومحاولة التقاعد المسبق .
لم يحدث في أي مكان في العالم أن يقوم عاملان بنفس مدة العمل ويتقاضى أحدهم وهو الاقل خبرة وأقدمية أجرا أكبر من الاول الذي هو الاقدم والكثر خبرة ،وحجتهم هي الليسانس .
والغريب أن المدراء يكلفون هؤلاء (المصنفون في طريق الزوال) بالاقسام النهائية لمردودهم الجيد .
إن شهادة الكفاءة المهنية هي الوحيدة المتعارف عليها في كل قوانين العمل العالمية من أجدل التصنيف للأجر والتبة المهنية ،اما الشهادة فهي الوسيلة الاولى لدخول عالم الشغل بمسابقة أو بدونها. والا لماذا نقراكثيرا عبر الجرائد في تقديم مناصب العمل (مطلوب خبرة وأقدمية معينة).ثم ما ذنب المعلم الذي دخل بمسابقة وأجرى تكوينا علميا وتربويا متخصصا وتُوج بشهادة تكوين ثم يرسم من طرف لجنة تفتيش مختصة ثم يتوج بشهادة كفاءة مهنية cap1 ;cap2 ونأتي لنضرب كل هذا على الحائط ونطلب منه الدراسة في الجامعة ونتنكر لكل مساره المهني ومن تخرج على يديه.
على المسؤولين عن هذاالتصنيف مراجعته والا سوف يطالب اصحاب الرتبة11 العمل حسب اجرهم أقل من أصحاب الرتبة 13 ويتحمل هؤلاء كل الاتعاب .