بن رحمة في مُفترق الطرق

بن رحمة كانت له فرصة كبيرة حتى يتألق في الدوري الانجليزي الممتاز ويظهر فنياته المكتسبة لكن عدم ثقته بنفسه وضعف شخصيته حالت دون ذلك ، كان همه الوحيد ارضاء مدربه وفقط باتباع توجيهاته وتطبيق تعليماته حرفيا و بشكل لافت انتقصت من ادائه ، حتى في تصريحاته للصحافة أكد فيها انه ضعيف ويسعى لتحسين مستواه ورضى مدربه الذي لم يعجبه في كل ما قدمه ، بن رحمة في كل مقبلاته لم يسعى للتهديف يعتمد على التمريرات كما ان تموقعه لم يساعده للتهديف وكأن حاله يقول لا اريد ان اسجل فتارة تجده بالقرب من مسدد الركنية فلم تمرر له ولو مرة وتارة خلف زميله المدافع الذي حاول ان يسدد بدلا منه ،كان الاجدر ان يسدد نحو المرمى كلما اتيحت له الفرصة لان محاولتي 2 تسديد افضل من تمريرة 1 حاسمة بالنسبة لمهاجم يراد منه اهداف ، فرصة بن رحمة اتيحت له مرة ولا اظن انها سوف تتاح له مرة اخرى بهاته السهولة لا نعرف ماذا اصابه ، نتمنى ان يحسن من ادائه حتى يحضى باعجاب مدربيه وجمهوره الذي احبه و انتضر الكثير من الفنيات والاهداف كنا نراها غير بعيدة وهو قادر على تحقيقها بالقليل من الثقة.

لقد تعامل مويس مع برحمة بطريقة عنصرية جبانة، تارة يوظفه في الوسط وتارة في الدفاع، ويمنع عنه التسديد نحو المرمة، وكان مويس يريد كسب الوقت فقط ، الدي كان في صالحه لأن أسهم ونتائج الفريق تحسنت، ينتفض ضد برحمة، يامويس العجوز المخرب، برحمة لزال شاب و يملك مؤهلات لاعب كبير واعد، والأيام بيننا