بن شيخة في طوارئ ويلمح بغلق كل الأبواب أمام الصحافة

تشد الدفعة الأولى من وفد الخضر المعني بمباراة الرابع جوان أمام المغرب، اليوم، الرحال نحو مورسيا الإسبانية عبر وهران، ويقودها الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، وتضم بعض اللاعبين المحليين والمحترفين الثلاثة جبور وبوڤرة وڤديورة، في انتظار التحاق بقية المحليين غدا، وبعدهم المحترفين تباعا، حسب رزنامة والتزامات كل واحد منهم ازاء فريقه، على أن تختتم القائمة يوم 29 بانضمام ثنائي ألمانيا كريم مطمور، وعنتر يحيى الذي سيجري مباراة السد لتحديد الفريق الذي سينجو من السقوط إلى القسم الثاني..

• و حاول الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أول أمس، توجيه رسالة واضحة للصحافة الوطنية، داعيا إياها إلى القيام بدور إيجابي تجاه المنتخب على حساب التزاماتها تجاه الرأي العام، داعيا إياها إلى تركه يعمل، وعدم المطالبة  بأي شيء، لا منه ولا من اللاعبين، لأن مصلحة الفريق الوطني تقتضي غلق كل الأبواب في وجه الصحافة، خوفا من التأثير على تركيز اللاعبين من خلال تصريحات ومعلومات تضر أكثر مما تنفع.
• ورغم أن بن شيخة حاول إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الصحفيين للعمل والتعاون معهم، سواء في مورسيا أو في مراكش، إلا أن كلامه يحمل في طياته بعض الدلالات، بأنه ينوي بناء سور عال من حوله وعناصره، حتى لا تتسرب أي معلومة أو يثار أي تساؤل.
• تخوف زائد على اللزوم
• والمؤكد من خلال الكلمات التي قالها الناخب الوطني، أنه متخوف من هذه المباراة زيادة على اللزوم، بدليل أن الناخب المغربي إيريك غيرتس لم يتصرف بهذا الشكل في مباراة الذهاب بعنابة، حيث قابل الصحافة وتحدث بصفة عادية، لأنه في اعتقاد الجميع مدرب كفء ويثق في نفسه، ومهما كانت المباراة التي تنتظره لا يتأثر، بل يبقى مركزا ويعلم جيدا ما يقوم به.