الجزائر
النقابات المستقلة قاطعت اللقاء

بن غبريت: مخاطر تواجه القطاع عشية الرئاسيات!

ناصر بلقاسم
  • 3741
  • 7
ح.م
نورية بن غبريت

دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إلى بذل المزيد من الجهود “للتصدي للمخاطر التي تواجه القطاع عشية مواعيد سياسية هامة، ومرحلة حاسمة من السنة الدراسية مما يتطلب المزيد من اليقظة” على حد قولها.
كما طابت رؤساء المؤسسات التربوية بالتحلي بالحياد والالتزام بجو ملائم للتعليم، “وذلك بتوفير الظروف المادية الضرورية لتمدرس التلاميذ، وجعل المؤسسة فضاء حيويا في إطار مشروع المؤسسة ما يتطلب التحلي بالإبداع والمبادرة. وقالت الوزيرة الأحد، مخاطبة أسرة قطاع التربية لولاية غليزان خلال زيارة العمل والتفقد: “أريد من رؤساء المؤسسات التعليمية أن يتبادلوا التجارب فيما بينهم، لتعميم الفائدة والاستفادة من التجارب الناجحة”.
من جانبها، قاطعت مكاتب تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية بولاية غليزان، اللقاء الذي دعت إليه وزيرة التربية، تنفيذا لقرار الانسحاب الجماعي من ميثاق أخلاقيات قطاع التربية، نظرا لما سمته “عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها”، كما كانت النقابات قررت مقاطعة جميع الأنشطة والاجتماعات التي تنظمها وزارة التربية وطنيا ومحليا. وحملت هذه المقاطعة بن غبريت، على الاكتفاء بالاجتماع مع ممثلي 4 نقابات محلية في غياب وسائل الإعلام التي طلب منها مغادرة قاعة الاجتماعات بمقر ولاية غليزان.
كما تساءلت بن غبريت، أمام الأسرة التربوية، عن سر تراجع نسبة النجاح في بعض المؤسسات فيما عرفت أخرى مجاورة لها نسبة نجاح لا بأس بها، وهي متواجدة في نفس البيئة الاجتماعية، حيث قالت إنه على المديرين أن ينظموا عمليات توأمة، ليتمكن التلاميذ النجباء من مرافقة التلاميذ الذين يعانون من بعض الصعوبات في الدراسة.
وأشارت بن غبريت إلى أن مهنة المديرين والمفتشين معقدة وصعبة، في ظل التحولات التي يشهدها النظام التربوي، “وهو ما يتطلب الاعتماد على التكوين”. كما أضافت أن وزارتها “تعمل حاليا على إعداد مرجعيات للتكوين بالنسبة لكل فئات الموظفين العاملين في القطاع”، بما فيها فئة المديرين والمفتشين، “لتتم مرافقتهم قصد تحسين الأداء والمردود في سياق يتغير بسرعة وباستمرار”، معتبرة أن تلاميذ اليوم يختلفون عن تلاميذ الأمس.

مقالات ذات صلة