بن غبريط تستنجد بجمعيات الأولياء لكسر مقاطعة النقابات
ستلتقي وزارة التربية جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات غير المنسحبة من الميثاق، الأحد، بمقر الوزارة، لكي تتدخل كوسيط مع النقابات الست المنسحبة من ميثاق أخلاقيات المهنة، بعد أن قررت العودة للإضرابات في النصف الأول من شهر جانفي المقبل.
بعدما فشلت وزارة التربية في إقناع النقابات الست ممثلة في كل من “الكناباست والسناباست والأسنتيو والساتاف ولونباف والكلا”، في العدول عن قرارها الانسحاب من ميثاق أخلاقيات المهنة، الموقع منذ ثلاث سنوات، وبعدما تأكدت الوصاية أن اللقاءات غير المعلنة التي جمعتها مع قيادات بعض النقابات المنسحبة لم تجد نفعا وزادت الأمور تعقيدا، بعد أن قرر تكتل النقابات المستقلة العودة للإضرابات في جانفي المقبل كرد فعل على ما وصفه بتعنت الوزارة واستمرارها في اتباع سياسة الانفراد في اتخاذ القرارات دون إشراكه.
استنجدت وزارة التربية بجمعيات أولياء التلاميذ ونقابات “الموالاة”، إذ ستلتقيهم اليوم لتكليفهم بلعب دور الوساطة مع النقابات المنسحبة قصد حملها على التراجع عن قرارها الانسحاب من الميثاق.
وقالت مصادرنا إن الوزارة تبحث عن مخارج نجدة لإصلاح علاقتها بالنقابات كون جميع القرارات الجديدة كنظام الجماعة التربوية والقرار المسير للمؤسسات التربوية وغيرها من القرارات والمناشير، كان أساسها ميثاق أخلاقيات المهنة الأمر الذي يجعل هذه القرارات مهددة بسبب الوضعية الجديدة..
الوزارة بحسب مصادرنا، بررت انسحاب النقابات الست من الميثاق، برفضها منحها الانتدابات، الأمر الذي يجعل أسباب المقاطعة غير مقنعة وغير مؤسسة.