بن غبريط “تفاوض” النقابات تجنبا للإضرابات

تجتمع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بالشركاء الاجتماعيين، الإثنين، لتفكيك قنابل الدخول المدرسي الجاري، حيث سيتم إعادة فتح النقاش حول الملفات العالقة التي لم تسو بسبب العراقيل التي واجهتها، أبرزها ملف إعادة إصلاح امتحان شهادة البكالوريا “القديم-الجديد” ومشكل الاكتظاظ خاصة بعدما  بلغ عدد التلاميذ بالقسم الواحد 52 تلميذا وهو رقم قياسي وغير مسبوق.

أفادت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف” على لسان أمينها العام بوعلام عمورة، لـ”الشروق”، بأن اللقاء الأول من نوعه بعد تدشين الموسم الدراسي الجاري سيكون جماعيا وسيكون بحضور 10 نقابات مستقلة وجمعيتين لأولياء التلاميذ، للسعي نحو تفكيك قنابل الدخول والعمل على إيجاد حلول للمشاكل “المتكررة” سنويا خاصة ما تعلق “بالاكتظاظ بالأقسام أين وصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 52 تلميذا وبالجزائر العاصمة، إلى جانب فتح النقاش حول ملف القانون الأساسي لمستخدمي القطاع الذي لم يسو بصفة نهائية.

كما سيتم مناقشة ملف “الاحتياطيين” وضرورة التقيد بالترتيب الاستحقاقي في استدعائهم، لكي لا يضيع حق أي أستاذ احتياطي، إلى جانب تسليط الضوء على ملف إسكان الأساتذة الجدد خاصة بعدما أضحى التوظيف وطنيا وليس ولائيا كما جرت العادة، وبالتالي فالأستاذ الناجح في ولايته الأصلية يمكن استدعاؤه وتعيينه في منصب مالي بولاية أخرى، لسد الشغور في بعض التخصصات وعدم ترك التلاميذ دون تأطير بيداغوجي، لكن هذه الفئة تصطدم سنويا بمشكل الإسكان خاصة النسوة منهن اللواتي يرفضن الإقامة بمراقد جماعية ومراحيض مشتركة.