الجزائر
الإجراء العقابي يخصّ المتوسطات التي لم تحرز نسبة نجاح 20%

بن غبريط تمنع أساتذة وإداريين من العطلة بسبب نتائج “البيام”!

نشيدة قوادري
  • 14288
  • 30
ح.م
وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط

قررت وزارة التربية، إسقاط عقوبات على مديري المتوسطات التي لم تحقق نسبة نجاح تفوق 20 بالمائة، في امتحان شهادة التعليم المتوسط، بحيث تقرر منعهم من الخروج في عطلة نهاية السنة. بالمقابل سيتم إيفاد لجان إلى الولايات للتحقيق في أسباب تدني النتائج. كما سيمتد التحقيق ليشمل الثانويات عقب الإعلان عن نتائج البكالوريا في 22 جويلية الجاري.
وجهت، الوزارة تعليمات لمديريها التنفيذيين، تحثهم فيها على ضرورة الاستعجال في إبلاغ المتوسطات التي فشلت في تحقيق نتائج مرضية في امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”، تفوق 20 بالمائة بأنها ممنوعة من الخروج في عطلة نهاية السنة، مؤكدة في ذات السياق أن القرار سيشمل الطاقم التربوي “الأساتذة” والطاقم الإداري على حد سواء دون استثناء أي مستخدم، بحيث جاء في نص التعليمة ما يلي”إنه ليؤسفني أن أبلغ المؤسسات التربوية التي لم تحقق نسب نجاح تفوق 20 بالمائة في امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة ماي 2018، بعدم الخروج في عطلة، بما في ذلك الطاقم التربوي والإداري”.
وأكدت الوزارة الوصية في نفس التعليمة بأن قرار المنع من الخروج على العطلة بالنسبة للمتوسطات التي تعثرت في شهادة “البيام” بتحقيقها نتائج ضعيفة دون المستوى، قد جاء لأجل البحث عن مواطن الضعف و الخلل و العمل على تشخيصها ودراستها بصفة دقيقة، لكشف الأسباب التي تقف وراء تدني النتائج والعمل على استدراكها تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.
وشهدت معظم متوسطات الوطن تأخرا كبيرا في عقد مجالس القبول والتوجيه بسبب تأخر المديرين في حجز علامات الممتحنين، الأمر الذي أدى إلى إرباك التلاميذ الراسبين وأوليائهم بسبب التأخر الذي صاحب عملية الإعلان عن نتائج “الانتقال” إلى المستوى الأعلى أي السنة أولى ثانوي، بحيث عاشوا لحظات جد حرجة خاصة وأن أغلبهم قد تحصل على المعدل 9.90، بالمقابل وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لمديريها الولائيين تحثهم فيها على ضرورة الاستعجال في إنجاز “الانتقال” لتحديد نسبة النجاح من الرسوب وطنيا.

مقالات ذات صلة