الجزائر
قال أنهم سرقوا برنامجه دون احترام حقوق التأليف

بن فليس: “قلق الخصوم بدأ يزداد.. الشعب يلتف حولي ولن أسمح في حقّي”

الشروق أونلاين
  • 18926
  • 172
الشروق
علي بن فليس المرشح لرئاسيات 2014

انتقد المرشح الحر لرئاسيات 17 افريل، علي بن فليس، استغلال خصومه برنامجه للترويج لحملتهم الانتخابية دون احترام ما أسماه حقوق التأليف، وأوضح أنه كان الأول الذي تحدث عن مشروع التجديد الوطني، قبل أن يتفاجأ بأن المشروع أصبح ملكا لآخرين يقومون بالترويج له على أساس أنه برنامجهم.

وقال بن فليس أمس، مخاطبا الحضور الذي عجت به دار الثقافة الجديدة بالشلف أن قلق خصومه بدأ يزداد هذه الأيام بعد أن شعروا بأن الشعب يلتف حوله، وأضاف بصيغة الواثق “هذه الأيام أصبح قلقهم يزداد، لأنهم أحسوا أن الشعب يلتف حولي”، قبل أن يستطرد “هذه المرة ليست كسابقاتها لن يستطيعوا التزوير، لأنكم لن تسكتوا على ذلك، فالصناديق دار أمان لابد من حراستها”، واستغل بن فليس الفرصة إلى دعوة المواطنين لحراسة أصواتهم، كما وجه نداء لمن أسماهم خصومه في سباق الرئاسيات للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية ومنع حدوث التزوير لأي طرف، من أجل بناء جزائر واحدة موحدة مبنية على الصدق ـ على حد تعبيره ـ، مؤكدا أنه في حال الفوز بالرئاسيات سيقضي على التزوير والمزورين الذين قال أنهم أهلكوا الحرث والنسل، وأشار في السياق إلى أن التزوير قد تم الشروع فيه، وأن ذلك لن يثنيه على المواصلة، وقال “الجزائر لنا جميعا ولن اسمح في حقي”.

بن فليس الذي نشط اليوم الرابع من حملته الانتخابية، أمس، اعتبر قيام دولة حقيقية وضمان ديمومتها مرتبط وبشكل وثيق بالقضاء على التزوير، إذ طلب من مسؤولي حملته الانتخابية توسيع عدد المشاركين معه حتى يتمكنوا من التجنيد الواسع لمراقبة الانتخابات.

وأفرد المرشح حيزا هاما للحديث عن حياد الإدارة، وقال أن مشروعه يتضمن شقا يتعلق بحياد الإدارة يستنبط منه قانون للوالي ورئيس الدائرة ورئيس البلدية، والحياد حسبه تضمنه سلطة الضمير والقانون وتحرير المسؤولين من الأوامر الفوقية.

وعاد بن فليس للحديث عن الفساد، مشددا على ضرورة احترام قدسية المال العام وتطهيره من الممارسات المشينة، داعيا إلى محاسبة كل من مس مال الشعب. واستغل مرشح الرئاسيات لقاءه بمواطني مدينة الشلف لينتقد تعامل السلطات معهم، متسائلا عن السبب الذي جعلهم لا يحلون مشاكل السكن منذ 15 سنة.

مقالات ذات صلة