الجزائر
أكّد أنهم يستهدفون ثوابت الأمة المكرسة في الدستور

بن قرينة: بعض المطالبين بالمرحلة الانتقالية كانوا حلفاء للعصابة

الشروق أونلاين
  • 1421
  • 14
ح.م
عبد القادر بن قرينة

قال المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، الخميس، إن “بعض المطالبين بالمرحلة الانتقالية والمجلس التأسيسي ركبوا قطار المعارضة في الوقت الضائع بعدما كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن”.

وخلال تجمع شعبي نظمه بولاية غلیزان، في اليوم الخامس من الحملة الانتخابیة، إن “جزء من دعاة المرحلة الانتقالیة حلفاء العصابة ركبوا الدبابة في التسعینات وخططوا للتمديد لبوتفلیقة في أوت 2018، يھاجمون الیوم من يرون أن الانتخابات ھي الحل”، مؤكدا أن “من ضاعت مصالحھم كانوا مستعدين لرفع السلاح الشھر الماضي دفاعا عنھا”.

وأوضح بأنهم “يتشدقون بالديمقراطية ويطالبون بها لكنهم كانوا حلفاء للعصابة التي يقبع أفرادها في السجون”.

وأضاف بن قرينة بقوله: “في تحلیلي الشخصي ولیس بناء على معلومة، ھؤلاء لم يكن مستبعدا أن يرفعوا السلاح خلال الشھر الماضي لولا يقظة الجیش الوطني الشعبي”.

وأكد عبد القادر بن قرينة، أن “المعركة الیوم ظھرت جلیا، إنھا التلاعب بديباجة الدستور الجزائري والھوية العربیة الإسلامیة للشعب الجزائري”، مشیرا: “أتفھمھم قیاداتھم السیاسیة موجودة في السجون، عاشوا عشرين سنة بل من التسعینات من وقت إلغاء المسار الانتخابي بل ھم مستعدون للعنف … يدعون أنھم رمز الحرية والديمقراطیة وأنھم يمثلون الحراك وكل شبر من أرض الوطن”.

واتهم المترشح الرئاسي من سماها “العصابة المسجونة في الحراش” بتمويل تأسيس أحزاب وجمعيات ومؤسسات همها خدمة مصالح فئة معينة دون التفكير في مصلحة الجزائر وشعبها.

وشدد مرشح حركة البناء الوطني بأن كل جزائري له الحق في التفكير فيما يشاء، موضحا: “من حق أي جزائري أن يختار بين الانتخابات أو لا، ومن حق كل جزائري أن يختار بين المرحلة الانتقالية أو المسار الدستوري لكن أن نلعب بأمن واستقرار هذا الوطن فهذا أمر لن نسمح به”.

وأفاد أنه “من حق الجزائريین الاختلاف بشأن الانتخابات، لكن لیس من حق من كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن وخططوا لتمديد عھدة بوتفلیقة في جويلیة 2018، أن يركبوا “الحراك” الیوم للتلاعب باستقرار الوطن”.

وأوضح بأن “الأقنعة الیوم قد سقطت وانكشف المخطط أنه يستھدف الھوية، بعدما حرر الحراك الشعب وفضح العصابة أراد المعادون لمشروع نوفمبر ولھوية الأمة الجزائرية ركوب القطار وھم كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن”.

وقال إن “ھؤلاء كانوا يتلقون تمويلا ودعما من الذين يوجدون الیوم في سجن الحراش، وصنعوا منھم شخصیات قانونیة وسیاسیة وجمعیات على أساس الدفاع عن الديمقراطیة”، معلنا: “إن لم يتوقفوا سأسمي الأمور بمسمیاتھا وأعلمكم من ھم ھؤلاء بالإسم”.

وأضاف بن قرينة في هذا السياق: “سأعمل على فضح أصحاب النوايا الخبيثة أصحاب فكرة التأجيل والتمديد بالاتفاق مع المستعمر الفرنسي من أجل خط دستور بعيد عن أصالة الجزائر خادم لمصالح المستعمر”.

مقالات ذات صلة