بن قرينة يرد على اولحاج.. أنت غير شرعي ولا تمثل منظمة المجاهدين

لم نفهم تزلف بن قرينة للأحزاب المقاطعة للإنتخابات و كل مرة يطلب ودهم و مشاركتهم في الحكومة و الحوار.

أنت تذكر الأمازيغ القدامى ومعهم بن باديس وما دام آخرهم هو المرجع والحكم بيننا وبينك وهو بن باديس فاسمع ما قاله هذا الجزائري الفحل الأمازيغي عن أولئك الذين تكرههم أي العرب ولغتهم وربما دينهم حسب ما فهمت: شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب أو رام إدماجا له رام المحال من الطلب يا نشأ أنت رجاؤنا و بك الصباح قد اقترب خذ للحياة سلاحها و خض الخطوب و لا تهب و أرفع منار العدل و الإحسان و اصدم من غضب و أذق نفوس الظالمين السم يمزج بالرهب و اقلع جذور الخائنين فمنهم كل العطب و اهزز نفوس الجامدين فربما حيي الخشب من كان يبغي ودنا فله الكرامة و الرحب أو كان يبغي ذلنا فله المهانة و الحرب هذا نظام حياتنا بالنور خط و باللهب حتى يعود لقومنا من مجدهم ما قد ذهب هذا لكم عهدي به حتى أوسد في الترب فإذا هلكت فصيحتي تحيا الجزائر و العرب​

لست من مناصري بن قرينة و علقت ضده مرارا، لكن للانصاف و الحق دون تحيز اقول ان من ينتقده لم ينتقد يوما كهنة المعبد الذين كانوا يذهبون الى البرلمان بكوطة كبيرهم الذي علمهم السحر، الحقيقة المرة هي ان هؤلاء هم من حكموا الجزائر منذ 20 سنة و هم من دمرها و دمر الجزائر و شعبها و كل شيء جميل فيها و مشروعهم صهيوني فرنسي بامتياز، للمرة الاولى في التاريخ برلمان بدون كهنة المعبد الذين حكموا و استولوا على خيرات الجزائريين، فبلا رجعة ان شاء الله.

كثر الهرج والمرج والدجل والشعوذة السياسية والارهاب السياسي والجسدي ( الارهاب قدم الينا من المشرق العربي مع الافكار والايديولوجيات العربية الفاسدة المتعفنة )بالجزائر الحرة جزائر عبد الحميد بن باديس العظيم جزائر يوغرطة وماسينيسا وديهيا وصيفاقس ويوبا الاول جزائر فامة نسومر والمقراني وبن بولعيد وبن مهيدي وعبان رمضان وكريم بلقاسم . لم يحن الوقت البعد لبناء دولة جديدة عصرية جزائرية جمهورية ديموقراطية شعبية تضم كل الاعراق والاجناس والاديان بلا تفرقة ولا تمييز عنصري ولا ظلم ولا غدر ولا خيانةولا احتقار للاخر .

وهل مازال هؤلاء(المجاهدون) على قيد الحياة..وعمر الاستكلال تجاوز الستين وعلى أبواب السبعين....وكم كانت أعمار هؤلاء( المجاهدين) في وقت(الثروة عفوا الثورة)...أكيد كانوا رضعا...؟

المازدا المباركة والصلة على الأارصفة والفياجرا السياسية ... وماذا بعد ؟ تحية حارة للمهرجين في جزائر تبكي الدماء بعد الدموع على ما لحق بها من قبل أبنائها الذين حولوها الى أضحوكة أمام الصغار قبل الكبار .

بعد سي مقري قبل يوم ها قد جاء دورك لتتوسل بل لتتسول المشاركة في الحكومة القادمة . رغم أنك بعيد عن المقدمة فمبروك

التغيير لا يحدث في جيلنا لأن السياسة العلم الأكثر بعدا عن الدقة و معظمنا نسمع للفاتنين ولا نسمع للعاقلين من أهل العلم. لماذا ضد الانتخابات؟ لأن ثلة من العلمانيين يريدون مرحلة انتقالية وهذه الأخيرة أشبه بالانتحار لأننا سنعيد النظر في أسس الدولة في حين بيان نوفمبر رسمها بوضوح ! لكن العلمانيين يريدون التراجع عن المادة2 و بيان نوفمبر. المرحلة الانتقالية نعرف بدايتها ولا نعرف نهايتها !!! ربما التقسيم، شوفو ليبيا ! أما فكرة يروحو قاع لا يمكنها التحقيق! فأذناب العصابة بيننا بالملايين في العمل و في الجوار وفي أقاربنا وفي مؤسساتنا و في كل مكان كيف يمكننا غربلتهم ؟ الطريقة الوحيدة لغربلتهم الطريق التدريجي في التغيير وهي الانتخابات بشرط خروج الناس للانتخاب واختيار الأصلح وهذه المرة لا كوطة ورأس قائمة بل نكوشيو أمام إسم الشخص.

بما أنك لا تفرق بين النجاح والفشل فقد رفع عنك القلم .