رياضة
قال إنه لن يندم على ترك فريق أرسنال

بن ناصر: أنا مسلم ولن ألتقط “سيلفي” مع رونالدو أو ميسي

علي بهلولي
  • 9112
  • 8
ح.م

سلّط اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر متوسط ميدان فريق ميلان آسي الإيطالي الضّوء، على بعض الجوانب التي لها صلة بِمشواره الكروي وحياته الإجتماعية.

وقال إسماعيل بن ناصر: “أنا أحترم كل اللاعبين، لكن لا أضعهم في مقام أكبر مِمّا يستحقون. فإذا حدث وأن صادفتُ كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي في طريقي، فلن أُهرول لِالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) معهما. هذا ليس تكبّرا منّي، بِالعكس، فالدين الإسلامي الذي أعتنقه يُجبرني على التواضع، وبِالتالي فرونالدو وميسي لا يختلفون عن بقية البشر”.

وتابع أحسن لاعب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، يقول في مقابلة صحفية أدلى بها لِمجّلة “سبورت ويك” الإيطالية، السبت: “لمّا كنتُ أرتدي زيّ فريق أمبولي الإيطالي، وواجهنا نادي جوفانتوس، ذهب زملائي بعد نهاية المباراة لِالتقاط صور ذاتية (سيلفي) مع رونالدو، أمّا أنا فلم أفعل ذلك”.

ويُشير الدولي الجزائري هنا إلى مواجهة فريق أمبولي للضيف جوفانتوس، بِرسم البطولة الإيطالية في الـ 17 من أكتوبر 2018، ثلاثة أشهر بعد انضمام رونالدو إلى “البيانكونيري” قادما من ريال مدريد الإسباني. وحينها خاض بن ناصر والنجم البرتغالي كامل أطوار المواجهة.

وعن تجربته الكروية مع فريق أرسنال الإنجليزي في فترة ما بين صيفَي 2015 و2017، قال بن ناصر البالغ حاليا من العمر 22 سنة: “لستُ نادما على ترك فريق عريق مثل أرسنال، الذي كان يضم لاعبين كبار على غرار مسعود أوزيل وسانتي كارزولا. كانت أمامي 4 سنوات أخرى مُدرجة في العقد، أُمثّل خلالها ألوان المدفعجية، ولكن غادرت النادي نحو وجهة أخرى، لأني كنت أُريد فريقا يمنحني فرصة اللعب”.

وأشار بن ناصر إلى أنه عانى كثيرا لمّا انتقل إلى نادي أرسنال، بِسبب نحافته وقصر قامته، وأيضا الإندفاع البدني القوي الذي تتّسم به الكرة البريطانية، وتعرّضه للإصابات، وتركه من قبل الجهاز الفني يلعب في الفريق الرّديف بدلا من فئة الأكابر.

وانتقل إسماعيل بن ناصر في جانفي 2017 إلى فريق تور الفرنسي، بِصيغة الإعارة لِمدّة 6 أشهر، قبل أن يُغادر نادي أرسنال في صيف العام ذاته، وينضمّ إلى فريق أمبولي الإيطالي، بعد إمضائه عقدا مدّته 4 مواسم، وبِمبلغ زهيد قيمته مليون أورو. ثم بعد عامَين من ذلك التحق بِنادي ميلان آسي، لِمدّة 5 مواسم، وبِمبلغ 16 مليون أورو.

مقالات ذات صلة