الجزائر
ضم مسؤولين مدنيين وعسكريين وتناول ملف الحدود

بوتفليقة يعقد اجتماعا أمنيا وسياسيا حول الوضع في ليبيا ومالي

الشروق أونلاين
  • 13553
  • 23
ح.م
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

ترأس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأحد، اجتماعا ضم وزراء ومسؤولين عسكريين لبحث الوضع على الحدود الجنوبية والشرقية، إلى جانب الأزمتين في ليبيا ومالي.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية أن “فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عقد اليوم الأحد 21 سبتمبر اجتماعا حول الوضع الأمني على حدودنا الجنوبية و الشرقية وحول جهود التي تبذلها الجزائر لتسهيل إحلال السلم والاستقرار في كل من مالي و ليبيا”.

وأضاف “الاجتماع شهد مشاركة مسؤولين سامين مدنيين وعسكريين ومن مصالح الأمن من بينهم الوزير الأول، عبد المالك سلال، و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح”.

وأظهرت الصور المنشورة أن الإجتماع حضره أيضا وزيرا الداخلية الطيب بلعيز والعدل الطيب لوح، إلى جانب المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل واللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني.

وجاء الاجتماع في ظروف إقليمية تشهد تصاعد الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا وما يشكله ذلك من تهديد على الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر معها، كما أن تونس المقبلة على انتخابات رئاسية هامة، عرفت خلال الأيام الأخيرة تنامي العمليات الإرهابية في المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية.

وبخصوص الأزمة في شمال مالي التي كانت ضمن جدول أعمال الإجتماع، حسب بيان رئاسة الجمهورية تحتضن الجزائر منذ أسابيع جلسات للمفاوضات بين حكومة باماكو والحركات السياسية والعسكرية في الشمال من أجل توقيع اتفاق سلام حول الأزمة في الشمال.

وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، قد أعلن الأسبوع الماضي استعداد الجزائر لاحتضان جلسات حوار بين فرقاء الأزمة الليبية، لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد.

مقالات ذات صلة