منوعات
ربيعة جلطى تقود ثورة نسائية في معرض الجزائر

بوحيرد ترافق  فاطمة نسومر والكاهنة في شوارع الجزائر

الشروق
  • 1616
  • 8
ح.م
رواية "قوارير شارع جميلة بوحيرد" لربيعة جلطي

تعيد ربيعة جلطي المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد إلى معرض الجزائر الدولي للكتاب عبر رواية “قوارير شارع جميلة بوحيرد” الصادرة عن منشورات الاختلاف و تؤكد  جلطي آن عملها الجديد “يستحضر المجاهدة من خلال قرار نسوة الرواية تسمية شارع في المدينة باسمها و هن يتحدين في ذلك قرار السلطات المحلية.

حيث تقرر نشاء المدينة البحرية الانتظام، بطريقة ناعمة تحت إمرة سيدة صوفية بهدف إعادة تسمية شوارع المدن الكبيرة فتصبح الشوارع بأسماء منها فاطمة نسومر، الكاهنة، بقار حدة، آسيا جبار، جميلة بوحيرد و غيرهن. و هن في ذلك يتخذن من هذه الأسماء الكبيرة طريقا للاحتجاج و تغيير الواقع المزري والتطلع إلى قادم أفضل على الرغم من كل العلامات الدالة على ما لا تحمد عقباه” الرواية تتكئ  على التاريخ المشرق والمشرف لنساء الجزائر و الاستدلال به على الردة التي عرفتها المرأة الجزائرية اليوم و السعي إلى تغيره نحوى الأفضل. في هذا العمل تستند صاحبة “تضاريس لوجه غير باريسي” إلى مقولة الحلاج “المكان الذي لا يؤنث لا يعول عليه” في إعطاء الشرعية لانحيازها للصوت الانثوي و منحها السلطة المطلقة للنساء في روايتها العادة ترتيب العالم من حولهن و هي في ذلك تستحضر  شجاعة جميلة بوحيرد و جرأة الكاهنة و عبقرية آسيا جبار و صوفية فاطمة نسومر في احتجاجها على ما تعيشه بنات جنسها اليوم من انحطاط و تراجع على جميع الأصعدة رغم أن تاريخ من سبقهن في هذا البلاد يدعو إلى رفع الرؤوس عاليا وإطلاق الأصوات بعيدا.

ق.ث

مقالات ذات صلة