بوغازي: الإصلاحات تؤسس لميلاد مؤسسات تمثيلية لا يطعن في شرعيتها

أعلنت هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، السبت، أن الهيئة ستخصص أيام 14 و15 و16 جوان لاجتماعات تنظيمية داخلية، قبل أن تستأنف لقاءاتها يوم 18 جوان المقبل، دون أن تشير إلى طبيعة الأعمال التي تقوم بها خلال هذا الوقت المستقطع، علما أن الهيئة ستعد تقريرا مفصلا إلى رئيس الجمهورية حول المشاورات مع نهاية جوان الجاري.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة، محمد علي بوغاز، في  تصريح للصحافة، اليوم، إن رئيس الجمهورية الذي “وضع  الإطار العام للمشاورات يتابع يوميا أشغال المشاورات”، وأكد أن المشاورات السياسية تتوخى “تكريس إصلاحات عميقة” تهدف إلى “تعزيز المسار الديمقراطي وتفعيل الحراك السياسي” في الجزائر.
وأوضح المتحدث، في ثالث لقاء صحفي ينشطه منذ انطلاق المشاورات في 21 ماي المنصرم، أن هذه الإصلاحات، التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ترمي أيضا إلى “أخلقة الحياة السياسية وإضفاء مصداقية على العملية الانتخابية” من أجل منح الجزائر “مؤسسات تمثيلية لا يشوبها ما يطعن في شرعيتها”.
وأشار بوغازي إلى أن “إشراك الفاعلين السياسيين والشخصيات الوطنية والقوى المجتمعية  في هذه المشاورات” يؤكد على “الإرادة السياسية لوضع الجزائر على الطريق الصحيح نحو صناعة مستقبلها بإرادة أبنائها وحدهم ولمصلحتهم” .
وجدد الناطق الرسمي باسم الهيئة تأكيده  بأن  توسيع المشاورات “مشروط بالانفتاح على كل الآراء  والاقتراحات”، على أن يكون مصدرها “قابلا للتصنيف  ضمن المعايير المحددة”، أحزاب سياسية معتمدة  وشخصيات وطنية  تقلدت مهام عليا ومسؤوليات رفيعة ومكونات المجتمع المدني.