بيدق النّظام المغربي لقجع يلعب بِوقاحة ورقة أخرى قذرة

مارس فوزي لقجع رئيس اتحاد المغرب لِكرة القدم، السبت، بِوقاحة لعبة أخرى قذرة ضد الجزائر.

ونشر اتحاد الكرة المغربي بيانا، يقول فيه إنه “يُدين بِشدّة الأعمال التي ميّزت افتتاح النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2023، على وجه الخصوص بعد خطاب استفزازي وسريالي، انتهك اللّوائح المُنظّمة لِإقامة مقابلات كرة القدم تحت رعاية الاتحاد الإفريقي للعبة. نرفض الهتافات العنصرية التي صدرت عن المُشجّعبن الحاضرين في حفل الافتتاح تُجاه الجمهور المغربي”.

وكان حفل الافتتاح قد حضره رئيسا “الفيفا” جياني أنفونتينو، و”الكاف” باتريس موتسيبي مساء الجمعة، واحتضنه ملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي. ووصفه الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم بِـ “السّاحر” (الفتّان). سوى دمية نظام المغربي محمد السّادس التي رأت أمرا آخر في العرس الرياضي القارّي.

ويُحاول بيدق “المخزن” منذ فترة طويلة تسويد صورة الجزائر، والعمل على تلطيخ ملفّ ترشّحها لِاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وإليكم بِبعض الأعمال الخبيثة التي اقترفها سيّئ الذّكر فوزي لقجع (مثالا وليس حصرا):

– معاقبة بعض منتخبات القارّة السّمراء مستغلّا عضويته في تنفيذية”الكاف”، بِحجّة عدم استجابة ملاعبها للمقاييس الدولية، ثم يُهرول لِتقديم المساعدة “المزعومة”، بِاحتضان مقابلاتها فوق التراب المغربي. ويستهدف هنا المنتخبات التي تُواجه الجزائر.

– حاول لقجع تأليب اتحاد الكرة الكاميروني ضد الجزائر، لِمقاطعة “شان” 2023، وخاب مسعاه.

– فعل مُمثّل النّظام المغربي بِالمِثل مع اتحاد الكرة الأوغندي والليبي، وفشل.

– وظّف لقجع ورقة الخطّ الجوّي المباشر، وهو يعلم مسبّقا أن وزيره للخارجية قَدِمَ إلى القمّة العربية بِالجزائر في نوفمبر الماضي عبر خطّ جوّي غير مباشر. وتوهّم أنه سيُحرز نصرا يرفع درجته في قصر محمد السّادس، فاصطدم بِحائط جزائري سميك.

– نسّق لقجع مع الملغاشي أحمد أحمد لمّا كان يرأس “الكاف” (2017-2021)، لِنقل مقرّ الهيئة من القاهرة إلى الرّباط، ولم تنفع “الآلهة” التي استغاث بها.

– رفض أن تحتضن المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، ثلاثة أشهر قبل انطلاق البطولة، ووضع “الكاف” في وضعية حرجة جدّا تُجاه الشركات الرّاعية والقنوات التلفزيونية النّاقلة و…والأقبح من ذلك اتّهم فوزي لقجع بِعنصرية مقيتة الأفارقة بِأنهم ينقلون الأمراض المُعدية (إيبولا مثلا) إلى بلاد محمد السّادس!