رياضة
ظاهرة عزوف الأنصار عن مباريات "الخضر" تطرح عدة تساؤلات

بيع ربع تذاكر مواجهة الجزائر ومالاوي فقط

الشروق أونلاين
  • 6979
  • 7
ح م

تم بيع 7700 تذكرة فقط من التذاكر المطروحة والمقدرة بـ 30000 والخاصة بمواجهة الجزائر ومالاوي المبرمجة سهرة الأربعاء بداية من الساعة الثامنة ونصف والتي تدخل ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهو ما يعني بيع ربع التذاكر فقط.

 وقد أعلنت القناة الإذاعية الأولى الخبر، عشية الثلاثاء، عقب نقلها لتصريح خاص لمدير ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة السيد مصطفى زيدون. ومعلوم أنه تم غلق الشبابيك الثمانية التي فتحت صبيحة الثلاثاء لبيع التذاكر في حدود الساعة السابعة ونصف (19:30) من مساء نفس اليوم.

  وتحظر قوانين الفيفا بيع التذاكر خلال اليوم الذي تقام فيه المباراة، وبالتالي فإنه لن يكون بإمكان إدارة ملعب تشاكر فتح الشبابيك لبيع الثلاثة أرباع المتبقية من التذاكر والمقدرة بـ 22300 تذكرة يوم الأربعاء. إلا إذا تم الاهتداء إلى حيلة جديدة مثلما كان عليه الحال في مواجهة مالي التي جرت يوم 10 سبتمبر الماضي، عندما تم شراء التذاكر بالجملة في ساعة متأخرة قبل غلق الشبابيك وتم توزيعها على الأنصار يوم المباراة.   

 وتبقى ظاهرة عزوف الجماهير الجزائرية عن مباريات “محاربي الصحراء” عقب مشاركتهم المشرفة في مونديال البرازيل، تطرح أكثر من تساؤل وعلامة استفهام، بخصوص الأسباب التي جعلت عشاق “الخضر” لا يتسابقون “فجأة” إلى تشاكر لرؤية براهيمي ورفقائه، رغم التألق اللافت لهم سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب.

  وهناك أراء متضاربة لتفسير ظاهرة عزوف الجماهير عن مدرجات تشاكر، فالبعض يرجع ذلك إلى النتائج الباهرة التي حققها “المحاربون” في تصفيات “كان” 2015 لحد الآن من خلال تسجيل 3 انتصارات جعلته على بعد نقطة واحدة من حجز تأشيرة دورة المغرب، وبالتالي فان الأنصار يرون لا داعي لحضورهم إلى المدرجات مادام أن مباراة مالاوي هي في “الجيب” ولن يجد زملاء من مبولحي من صعوبة لحسمها والتأهل رسميا.

  بالمقابل يرى فريق آخر، أن الإجراءات الجديدة والمتشددة في الملاعب، والتي فرضتها دواعي أمنية بحتة عقب حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبيرت ايبوسي نهاية شهر أوت الماضي بملعب تيزي وزو، والتي تم تطبيقها في الملاعب، لاسيما منها على وجه الخصوص منع القصر من دخول الملاعب، من خلال إجبار الأنصار على إظهار بطاقات التعريف الوطنية لدى دخولهم الملعب، فضلا عما تركه مقتل ايبوسي التراجيدي من أثر عميق في أنفس الجماهير، كلها عوامل جعلت الأنصار يعزفون عن مناصرة “المحاربين” من مدرجات تشاكر إلى حين.

مقالات ذات صلة