بين الأب دونا النڤريني الأمازيغي والقديس أوغستين الروماني

أصل البربر:
انتقل البربر من آسيا إلى إفريقيا حوالي سنة 1300ق.م، تصدى لهم الفراعنة في مصر ثم واصلوا سيرهم إلى المغرب.
· يرى بعض المؤرخين أنهم أبناء عمومة العرب والفينيقيين.
· قدموا من آسيا عبر مصر وليبيا.
· هم من مازيغ ابن كنعان ابن نوح عليه السلام.
· وهناك من يرجح أنهم في النسب سامون من نسل وشمان ابن إبراهيم عليه السلام كما ورد عن الطبري .
· وتدل بعض التحليلات أن اللغة الأمازيغية (الشلحية) منحدرة من كتلة اللغات العروبية.
وهي فروع من اللغة العربية.وهي تشبه كثيرا اللغة التى كانت في اليمن القديمة

-أين انتم من عميروش و كريم و....?? المساكين ماتوا لاجل اخراج فرنسا
ثم اتيتم انتم تكافحون لارجاعها..

لو كان حقا ما تقوله عن عنصرية الأمازيغ لما استطعت أن تعييش بينهم يوم واحدا بينهم ، أعلم بأن هولاء الذي تتهمهم بالعنصرية حرروا الوطن من براثن الإستعمار الفرنسي ثم قدموه لكم على طبق من ذهب و أنتم الآن تتطاولون على أسيادكم و تتهمونهم بالعمالة لفرنسا و لكن الإرشيف الفرنسي يؤكد غيرذلك.

هولاء محتلون ومجرمون سفكوا دماء الابرياء من الاطفال والرجال والنساء الذين دافعوا عن ديارهم وعرضهم وامولهم دون ان يعتدوا عليهم حيث استمر العدوان 70 سنة .هل الفتح يستمر هذا الوقت الطويل .كفاكم قدسية الصحابة .الم يحارب ويقاتل الصحابة بعضهم بعض .طبعا الجواب بسيط انها الفتنة .المجرم مجرم .التاريخ يذكر هتلر ديغول ستالين صدام عقبة بوش ....وغيرهم ومن الصحابة مجرمون عقابهم شديد عند الله.

بل لبيك اللهم لبيك وفي جميع الأقطار ولبي في جزائرنا الحبيبة فقط.

في المقالات الأخيرة احس أن الأستاذ قد هذب من نقده,لكم والحق يقال إن العنصرية الأمازيغية أرادت إقصاء كل ما له علاقة بالعرب حتى الإسلام والرسول العربي صلى الله عليه وسلم وكبيرهم كاتب ياسين الهالك الذي سب الصحابة ورموز الإسلام علانية.
ولاش إغيلاف.

أخطات ياهذا بل يستنتج كل عاقل من تعليقات أغلبية القراء بأن يوغرطة و تاكفاريناس و الملكة ديهيا و القائد العظيم أكسل و كثير الأبطال الأمازيغ الذين غيبت الشوفينية الحاقدة ذكراهم هم الذين سيعودون ليكونوا لنا مبراسا و دليلا في مقارعة المعتدين و بناء دولتنا التي ستشمل شمال إفريقيا كما كانت في عهد هؤلاء الأبطال ،
نعم إن الوعي الذي لمسناه من خلال تعليقات الكثير من القراء الذين يدافعون عن الهوية الأصلية للجزائر يبشر بالخير كل الخير.

إذاكان اسمك هو(تينهنان)والذي يعني بالأمازيغيه(الزرزومية)وهي من الزواحف الخطرةوتعيش في الصحراء وقداستغله رجال الدين والمخابرات الفرنسيةليروجه في أوساط الأميين والمتعصبين على أنه اسم ملكة أمازيغية (زعمة) كماتدعين فاعتقدأنه ينطبق تماما عل تفكيرك لقد أصبحت تعاليقك أنت ومجموعة من المتزلفين للروم واليهود والفرنسيين تثير الإشمئزاز بل الغثيان من كثرة رائحة العنصرية الناتجة عن مرض ينخرنفسيتكم لدرجة الهوس نتمنى لكم الشفاء من هذا المرض وأكرر إن احتجتم لإستشارةنفسية فأناعلى استعداد لمسعدتكم ولست حقودا مثلكم

بعد تصفح تدخلات القراء تيقنت أن ( قامير) أي فرنسا ستعود مرة ثانية الى هذا الوطن عاجلا أم آجلا وسوف تكون المرة الأخيرة لأن= أبناء الجزائر الذين يصرخون نحن جزائريون فقط ديننا الإسلام نقول : لبيك يا جزائر............

أعجبنس تعليقك كله فأردت إعادة خاتمته:
"والله يرحم الشهداء الابرار وعاشت وعاشت وعاشت الجزائر امازيغية عربية حرة الى ان يرث الله الارض ومن عليها والسلام عليكم"
آآآميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

من وجد أولا البيضة أم الدجاجة!!!
عودوا لرشدكم ماهذا ألم ينهنا ربنا عن احتساب الأجداد: " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر"

هل يعجبكم هذا؟ لماذا لا يتنازل كل طرف قليلا لأجل بلدنا.. ألا يستحق منا ذلك؟
لماذا لا نعتبر بمن نراهم يشتعلون حولنا بسبب مشاحنات تافهة؟
ما فائدة التاريخ إذا إن لم يكن للإعتبار وعدم تكرار الأخطاء والتخطيط للمستقبل؟
لماذا نحصر أنفسنا في متاهات وجدالات عقيمة لا تُؤتي أي ثمر، بينما نحن على شفا
حفرة نكاد أن نسقط فيها ونريد استعجال ذلك بهذه الشحناء بيننا؟
لماذا لا نقتدي بالولايات المتحدة التي هي مزيج من عدة أمم( وليس أمة واحدة مثلنا)
ومساحة جغرافية شاسعة ورغم ذلك بقيت متحدة ومتقدمة إلى الآن ؟!

عثمان سعدي 09 06 2014 ( فيديو ) في حوار مع ناشط سياسي : إن أردتم ترسيم الأمازيغية فلكم ذلك في منطقتكم أي منطقة القبائل **عثمان سعدي 22 02 2015 البربريست ( المناظلين والمطالبين بالامازيغية ) أميين ومتوحشين **عثمان سعدي بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تهجم على المطربين ايت منقلاث ويدير وصب عليهما كل سمومه وحقده بعد رفضهما المشاركة في التظاهرة **عثمان سعدي في جريدة 06 11 2016 إعتبر البربريست بإستثناء أعمر أوزقان أعداء الوطن والعربية ...رغم أن معظمهم سقط دفاعا عن الجزائر

كلامك حكيم.. فلا أحد ينكر وجود وجذور الأمازيغ على هذه الأرض الطيبة
ولا أحد ينكر عليك التحدث بالأمازيغية، ولا أن تحدث أبناءك وأبناءنا جميعا
عن تاريخك الذي هو تاريخنا جميعا فنحن جميعا عرب وفي نفس الوقت أمازيغ
هل صعب علينا تقبل هذا ونحن أبناء وطن واحد ودين واحد وتاريخ واحد ومصير مشترك
لكن ما أأسف له هو تعصب بعض الأشخاص لما مضى "ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" وزرع الفرقة بين الإخوة حتى يجدها أعداؤنا منفذا سهلا لتشتيتنا(سياسة فرق تسد)
ماذا سنربح من فُرقتنا؟فقط نضيع ونُضيّع بلدنا
وما سوريا منا ببعيد

إستشهد بها في هذا المقال من باب: " شهد شاهد من أهلها" لأن الشهادة من هذا
الجانب تكون أبلغ لأنه يستحيل أن يشهد أحد ضد نفسه إلا إذا حتمت عليه الحقيقة ذلك.
كيف تكون أستاذ وأن تجهل أو تتجاهل حالات الإقتباس والإستشهاد؟

المقال عن الجزائر والجزائريين
و لا يوجد سطر على العرب
مادخلك
هنا نتحدث عن الامازيغ
علق على سوريا فلسطين اليمن و.....
لم يطلب منك ولا اعراك التعليق على موضوع يهمنا ولايهم الخليجيون
وجوهكم صحاح متحشموش
العبي زك......في الطين وهو يصيح الجري يا رجالة

بسم الله الرحمان الرحيم تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون ) سورة البقرة ) انا لا انكر اصلي لكن الطائفية والعرقية هي اسباب تدمير الشعوب ولكن ان اردنا ان نرجع الى تاريخ الاولين نجد ان شعوب الشمال الافريقي جائت من الشام ولا اريد ان اخوض في التاريخ العميق لان الدين علقوا اكثرهم جالون لتاريخهم وتاريخ الامة

المتمعن في مقال عثمان السعدي يلاحظ بأنه يريد أن يزرع بذور الفرقة بين الأمازيغ في الجزائر و ذلك عندما يتحدث عن القديس دونا بجهوية حيث يقول (... الشخصية الأوراسية الأمازيغية...) و هذا الجهوية لا تستقيم معنا الأمازيغ شاوية و قبائل و مزاب و توارق وشلوح كلنا وحدة متكاملة أمالنا و أحلامنا واحدة و هي بناء دولة أصيلة مؤمنة تحترم عقول الناس و لا تكفرهم لأتفه الأسباب .

الدكتور تكونت لديه عقده اسمها الأمازيغية . وكانه ينكر على الله خلق الامازيغ . فالأولى له ان يهتم بتطوير العربية و ترقيتها ..بل اصبح يدور في حلقه الأمازيغية واصلها .....عليه ان يدع الأمازيغية وان يلتفت لما هو اخطر من ذلك ولم يحرك ساكنا. وهو يعلمه و عليه ان يناضل و يجاهد فيه : غزو الفرنسية للعربية وتمصها في عقر دارها......
فالأمازيغية ايه من آيات الله في هذا الوجود ولم ولن تزول ( وفي اختلاف السنتكم افلا تعقلون) فاللغة ربانية وليست وضعية أي أن الله قد ألهم كل قوم لغتهم ....اذن انصحه ان ينفع المجتمع بما هو افضل ..{ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالو

حاولوا يا قراء ويامعلقين تصفح جريدة رأي اليوم بتاريخ اليوم اي 07 12 2016 التي أعادت ما قاله سي عثمان سعدي عن الأمازيغ وماسينيسا ...بتاريخ 21 09 2014 وهذا مقتطف منه : يقام في مدينة قسنطينة مؤتمر دولي بدعوى من البربريين المعاديين للإنتماء الجزائري العربي بين 20 و 22 سبتمبر 2014 بهدف نشر دعوتهم لترسيم اللغة الأمازيغية كضرة للعربية ولصالح الفرنسية........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! دون تعليق ***************** NO COMMENT ******************* SANS COMMENTAIRE ************

وأتحداك أن تبحث في مقاطع لتدخلات سي سعدي في حصص وحوارات تلفزيونية (أكتب فقط عثمان سعدي فيديو )لتكتشف بالصورة والصوت أن مستوى هذا الذي تسمونه مؤرخ وعالم ومفكر...لا يتجاوز مستوى مراهق حاقد وعنيف وعنيد أما في الجرائد فحدث ولا حرج فقد وصف الأمازيغ بالمتوحشين...بل أكثر من ذلك قال حرفيا البربريست أي (المطالبين بالأمازيغية)أخطر على العربية والإسلام من اليهود في جرية مغربية بعنوان أنوال وأتحداك مرة أخرى لتتصفح مجلة رأي اليوم 07 12 2016 لترى بأم عينيك معارضته ماذا قال عن الأمازيغ والامازيغية ....

نعم والف نعم ولأكون معك واضحا وصريحا تحدث بالفرنسية وهو حر في ذلك كيف لا وهو مواطن عادي مثلك ومثلي ولا يمثل لا الدولة ولا مؤسساتها في وقت يتحدث الرسميون من فخامته الى وزراء فخامته الى كل الإطارات العليا في البلاد من سفراء و قناصلة ومدراء عامون وولاة....بنفس اللغة أي الفرنسية وهي لغتهم الرسمية رغما عنكم ولا أحد منهم ينطق بالعربية الا إذا إقتربت منه وسائل إعلامنا ولم يتحرك لا سي عثمان سعدي ولا جمعية العلماء المسلمين التي ترعرع في أحضانها ثم من أنتم لنطلب إذنكم بل رخصة منكم كلما أردنا أن نتحدث ?

عندما يقول الكاتب" كانت تتجمع في شخصيته ـ يعني صفات دونا النقريني ـ سائر عناصر القائد والمنظم الأصيل والمستقيم، والعقائدي، والخطيب المفوه والكاتب الصلب، والمدرب والمكون للرجال، وهذه الصفاة تعبر عن الشخصية الأوراسية الأمازيغية. "
نقول له :مادام هذا هو الرصيد الهائل للأمازيغ و رموزهم لما ذا تتنكر لهم وتريد طمس هويتهم و سحق لغتهم و إلحاقهم بقوم يختلفون معهم في كل شئ .

نشكر الاستاذ على احياء الذاكرة...و لا اشاطره الراي في علماء الجزاير..فالولد ابن بيئته..فمن كان موالي للرومان لامر راه من جانب تطلعه لتوافق بين بني البشر التي ما يجمعها اكثر مما يفرقها..هته الموالاة التي فاقت عصرها و ابت الا عبادة رب الارباب بعيد عن القومية و الغيرة المفرطة و تقسيم الاديان الى مناطق جغرافية مع ان الاصل اتت من اجل توحيدها لقبلة سماوية تجمع الفقير بالغني و الطالب بالشيخ و الرعية بالمسؤول..خلاصة كل من عبد الواحد فهو اخ في الله مهما كان بعيدا او قريبا

الأذهى في هذا المقال أنه يريد أن ينسب الحركة الدوناتية الموحدة للكفرة بالشرق من أساقفة قرطاج الفينيقيون التي حربها أصلا الدوناتيون و لم يذكرها في هذا المقال ليخيط تمويهه جيدا الى الأقباط ووو!هذا الاستاد يريد أن يقول لكم أن الدوناتيون ما داموا يصلون بلغة فينيقية و التي يراها اصل العربنة فهو يرضى عنهم!! لكن قد سمعنا منك و غيرك أن الأمازيغ قبل مجيئ الإسلام كانوا على ملة الشرك و الكفر و أنا شخصيا علقت مرارا أن أسلافنا كانوا على ملة التوحيد و اعطيت مثلا بدونا,طريقة بناء اهراماتنا, سليمان النبي.ششنق.

كان احد اقاربي يدرس الفلسفة والادب القديم في جامعة فرنسية و روى لي يوما ان استاذة ايطالية الاصل (و ربما الجنسية ايضا) اقتربت منه ذات مرة وهمست له "لا تثقوا في الفرنسيين ولا تصدقوهم فهم يغارون منكم ويكرهونكم لانكم اقرب الى الحضارة الرومانية و الاغريقية منهم و ساهمتم فيهما كثيرا" ثم اضافت: "كثير من الشخصيات الاغريقية العظمى امازيغية لكن انعدام الابحاث في هذا المجال يحول, للاسف الشديد, دون كشف ذلك " هذا والله ما قاله لي احد اقرب اقربائي.

للتشكيك في كل ما هو امازيغي فلا امل في ان تقوم للجزائر قائمة. كل ما استطيع ان اقوله هو انه حتى لو ثبت علميا ان هذا الاغوستين و القس دونا و الملوك ماسينيسا ويوغرطة وسيفاكس و المقاومةفاطمة نسومر ومصطفى بن بولعيد وعميروش وكريم بلقاسم كلهم رومان او فينيقيون او عرب من قبيلة قريش او قبيلة حمير او فرنسيون ابا عن جد فان ذلك لن يغير شيئا في هويتي انا شخصيا. انا امازيغي لا فينيقي ولا عربي ولا روماني ولا فرنسي. .

التاريخ ياسادة ياكرام يكتب في المعاهد والجامعات، وتناقش الأطروحات عبر للجان العلمية المختصة، وامامها تعرض الأفكار وتناقش بالأفكار حسب ما تقتضيف فلسفة البحث العلمي، والذي الاحظه هنا هو عرض لأفكار الأقليات التي تذيب الحقيقة ولا تبديها، اليس ثورة التحرير مجهولة رغم أنها جمعت كل الوان الطيف التي تؤلف الأمة الجزائرية، من يتكلم عن عميروش، مصالي الحاج بن خدة، النمامشة لالله فطمة نسور، بوبغلة، أولا سيدي الشيخ، ......... من ينير لأبناء الوطن ما تم طمسه بأقلام المستعمرين واذنابهم والمتآمرين معهم، ......

ما دمنا نعتمد على ما كتبه الفرنسيس لفهم تاريخنا القديم و نتكل على ما قاله مؤرخوهم وكتابهم و نطمئن الى احكامهم وءارائهم فاننا بدون ادنى شك شعب "غاشي" لا دولة له ولا هم يحزنون اما العلم الذي خاطته الفرنسية زوجة مصالي الحاج والذي يرفرف على مباني "الجمهورية نتاعنا" فما هو سوى قطعة قماش ملونة. الاستقلال يكون لما تكون لنا مدرسة تكون الجزائريين وتسلحهم بالمعارف التي تضمن لهم الاستغناء عن فرنسا والفرنسيين في كل المجالات. ما دام المثقفون الذين يرفضون امازيغية الجزائر يستعينون و يستشهدون باقوال الفرنسيين

يا سي سعدي,الثورة الدوناتية نتجت عن القمع الذي تعرض له المسيحيون في شمال افريقيا اواخر حكم الامبراطور المعادي للتوحيد ديوكلتيانوس في وقت كانت فيها طقوس الوثنية هي السائدة في مؤسسات الامبراطورية. القول اذن ان المسيحية كانت وسيلة في يد الامبراطورية لقمع الامازيغ خرافة,على الاقل في بداية الازمة قبل اعتلاء قسطنطين عرش الامبراطورية. هذا لا يعني عدم وجود صراع عرقي وثقافي في شمال افريقيا بسبب تمسك الامازيغ بهويتهم وثقافتهم ورفض جزء كبير منهم الانصهار في الثقافة اللاتينية كما فعل اغلب شعوب الامبراطورية.

العقيد عثمان سعدي إبن تيزي وزو وهو من القوات الخاصة للخلايا الأولى التي أنشئتت لمكافحة الإرهاب سنة 1992 حيث تمكن على مدار سنوات من تفكيك خلايا عدة في صفوف جماعات GSPC والقضاء على المئات من عناصرها ويقال أن إستراتيجيته تكمن في إستدراجهم خارج المناطق السكنية لتفادي الخسائر للمواطنين كما تمكن من القضاء على النواة الصلبة لجماعة GIA إستشهد في 2010 في بجاية وهو يشرف بنفسه على عملية تمشيط لغاباتها

فكانت الدوناتية بذلك عقيدة الثورة التي فجرها الأمازيغ واستمر لهيبها إلى زوال الحكم الروماني، ولم يزد التنكيل والاضطهاد الرومانيين الدوناتوسية إلا تجذرا وأتباعها إلا تشبثا بتعاليمها، لكونها تعبر عن آلامهم وآمالهم في العدل والمساواة."
ومع اكتساح الثورة الدوناتية لكثير من ولايات شمال إفريقيا وسرعة انتشارها بين الفقراء والضعفاء الأمازيغيين، قررت الحكومة الرومانية الضرب على أيدي الدوناتيين والقضاء عليهم نهائيا. لذلك أرسلت روما أحسن قواد جيشها رفقة قوات عسكرية عاتية سنة 411 م للتنكيل بالدوناتيين،

وفي هذا يقول أحمد توفيق المدني الباحث الجزائري: " عندما مات أسقف المغرب المدعى مانسوريوس وقع الخلاف في تسمية خليفته وترشح لذلك الراهب ساسليان، وكان زعيم المعارضين راهب يدعى دونات (ضوناتي) وقد سبب هذا الصراع الديني في مواجهات دموية:"عكست بوضوح الصراع الاجتماعي في ولايات روما الشمال إفريقية، ويتجلى ذلك في كون الإمبراطور والدولة الرومانية ومن ورائهما الملاك الكبار ساندوا الكنيسة الكاثوليكية الرسمية ضد دوناتوس وأتباعه الأمازيغ، وقاموا باضطهادهم لما شكلته المبادئ التي اعتنقوها من خطر على امتيازاته

ولد دوناتوس في القرن الثالث الميلادي في منطقة نقرين ولاية تبسة بالجزائر ويعتبر من أهم الزعماء امازغ الذين واجهوا الرومان بكل ما أوتي من علم ومن قوة. وهو أيضا من أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية التى لا تاله المسيح في الوسط الأمازيغي، وهو قس وراهب في قرية امازغية، وصار بعد ذلك أسقفا وزعيما دينيا كبيرا في إفريقيا الشمالية، وله أتباع كثيرون يدافعون عن المذهب الذي أسسه نظرية وممارسة. و هو كذلك مؤلف كتاب ديني تحت عنوان"الروح القدس"، بله عن كونه زعيم المذهب الديني الدوناتي الذي تشكل في

قلت لن اقصد العرب والرجال وهم الصحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه فاولئك عرب احرار هم ومن تبعهم ولكن اقصد عرب اليوم عرب الابراج والمنتزهات والذين اصبحوا يعمرون البلد الطاهرة التي سقيت بدماء الصحابة والتابعين قلت عمروها بالكفار والعراء والخمر والميسر والدعارة وكل ما حرمه الله ورسوله اباحوه اليوم هل هاذهم عرب بل يهود مستعربة وتحيا الجزائر شامخة فوق الدول رغم انف الحاقدين والحسادين والله يرحم الشهداء الابرار وعاشت وعاشت وعاشت الجزائر امازيغية عربية حرة الى ان يرث الله الارض ومن عليها والسلام عليكم

لم يستطيعون النزول الى قعر المحيطات فما بالك بتاريخ الامازيغ الحافل بالبطولات والمواقف الانسانية عبر العصور التي عايشوها والدليل انهم وقفوا الند للند مع الرومان واحتلوا روما لمدة 200سنة واسئلوا اصوار روما وشواريعها القديمة التي كانت تداس باقدام خيولنا وفرساننا الابطال والله لا استطيع ان اتوقف عن الحديث عن اصولنا كجزائريين احرار لاننا متشبعين بشخصية الرجولة ولن تجدها الا في الجزائر واسئلوا العرب انهم يعرفوننا ولكن يجحدون الخصال وينتسبون البطولات لهم وحدهم ولا اقصد الرجال الذين حملوا ونشروا الاسلا

أوغستين كان عميلا لروما بعد ما حاربها سنوات عديدة و بعد ذلك عقد معها معاهدة و أصبح يتقاضى من الحزينة الفرنسية عفوا الرومانية منحة بنى بها قصورا و لما هُوجم المسيحين من طرف بعض المعتدين أواهم هذا القس ووفر لهم الحماية ، الغريب أنه في الوقت نفسه كان أبناء وطنه يتعرضون لأبشع عدوان لكنه لم يحرك ساكنا ليحميهم مثل ما حما المسيحين
التاريخ لابد أن نقرأه هكذا يا جماعة.

وعندنا فوق ارضنا الطاهرة مدفونون حولي 309 من الشهداء الفاتحين وعلى راسهم سينا عقبة ابن نافع رضي الله عنهم ورحم الله شهدائنا وكل شهداء الاسلام .ولقد قلت سيدنا عقبة لانه وبعد ربنا سبحانه كان له الفضل في نقل الدين الاسلامي لبلدنا الحبيب ونسيت شيء ان الامازيغ شاركوا مع عمر ابن العاص رضي الله عنه في فتوحات مصر اذن اجدادنا شاركوا في فتح افريقيا من اول مهلة واسئلوا التاريخ ان كنتم تجهلون ولكن الذي يريد ان يكتب التاريخ على الجزائر لا يستطيع لان تاريخها اعمق من المحيطات فلحد الان لم يستطيعون النزول الى

من لا أصل له لا دين له.

سبحان الله ان اقول ان الذين يقراون على تاريخ الجزائر انهم لم يمسحوا اعينهم من الغبار او لم يغسلوا وجوههم وزادنا الله خيرا عندما افتح علينا بالاسلام و

أو غستين كان عميلا لروما و كان يتقاضى من الخزينة الفرنسية منحة . هذه المنحة جعلته قويا حتى أنه حما المسيحين ذات يوم من بطش أعدائهم.

واما من يقول ان البربريست لم يكونوا موجودين منقبل اقول لك ..ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لابن العاص عندما ساله على البربر ..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبره ان البربرمن ذريه قيس ابن بر والذي هاجر من مكة الى شمال افريقيا هذا من جهة واما تاريخ الامازيغ فهو من قبل مجيء الرومان والدليل موجود في فرنسا وهو عندما كشفوا المصريين مومياء فرعون وصار كل العالم يتكلم على اقدم جثة على وجه الارض وبغير بعيد منا اجابوهم الفرنسيين ان اقدم مومياء وجدت بالجزائر والله اعلم وجدوها بعين تيموشنت اي بالاراضي ا