-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اختطفوا أشخاص وطالبوا بثلاث ملايير فدية عن كل رهينة

تأجيل محاكمة إرهابيين مشاركين في تفجيرات قصر الحكومة

سعيدة. م
  • 352
  • 0
تأجيل محاكمة إرهابيين مشاركين في تفجيرات قصر الحكومة
أرشيف

أرجأت محكمة الجنايات الابتدائية ببومرداس، البت في إحدى القضايا الإرهابية الخطيرة حيث تضم ضمن المتهمين، عددا من أبرز العناصر المنتمية لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي نشطت على مدار سنوات طويلة، تضم 20 عنصرا منهم من هو موقوف ومن لا يزال في حالة فرار كما يوجد من تم الفضاء عليهم على رأسهم أمراء سرايا خططوا لعمليات خطيرة منها كمائن نصبت لعناصر الجيش والدرك والشرطة مع ثكنات الأمن بمختلف أسلاكها إلى جانب تفجيرات 11 أفريل التي استهدفت قصر الحكومة.
القضية حسب مصدر أفاد “الشروق” جاءت في إطار مكافحة ظاهرة الاختطاف التي تقوم بها الجماعات الارهابية المسلحة على مستوى الجهة الشرقية لولاية بومرداس وبعد اطلاق سراح أحدى الرهائن قامت مصالح الأمن بوضع تشكيل أمني لمراقبة المنطقة وعلى إثرها تم رصد تحركات الجماعات الارهابية لغاية آيت رحمون بولاية تيزي وزو وبعد تمشيط المنطقة تم القضاء على 3 اهابيين في حين تم القبض على الارهابي “ه رابح” المدعو “عبيدة” وهو المتهم الأول في قضية الحال وبحوزته مسدس ورشاش نوع كلاشنكوف مع مبلغ 150 مليون سنتيم مع 26 جهاز ارسال.
و أثناء سماعه اعترف أنه ينتمي إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ سنة، التي التحق بها في 2004 عن طريق المدعو حذيفة وهنالك تعرف على “الأمير” “س ع ح ” المكنى بأبي الهيثم الذي أسند له عدة مهام لغاية سنة 2004 حيث تنقل لسرية بشاور المتمركزة بغابة غزراون بلدية سيدي داود تحت إمارة أبي طلحة ثم تولى بعدها هو الإمارة.
وقد تولت هذه السرية مجموعة من الأعمال الارهابية الجبانة منها نصب كمين باستعمال المتفجرات واستهداف عناصر الدرك الوطني في الطريق الربط بين عين الحمراء وراس جنات سنة 2005 كما تم نصب كمين آخر لاستهداف عناصر الجيش الوطني في عين الحمراء رفقة كل من المتهم “ب اليمين” “ز خالد ” والارهابي “ت اسماعيل” المكلف بالترصد لارهابي تائب لقتله عن طريق قنبلة تقليدية الصنع.

كما قام المتهمون الذين كانوا بنفس الكتيبة باختطاف تجار وأثرياء مقابل فديات تراوحت بلغت حتى 3 ملايير عن الرهينة الواحدة. واستمر ذات المتهم “ه رابح ” في اعترافاته الخطيرة حيث كشف عن مشاركته هو وباقي المتهمين المنضويين في تنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال منها كمائن نصبت لعناصر الجيش مع الدرك والشرطة مع ثكنات الأمن بمختلف أسلاكها منها تفجيرات 11 أفريل التي استهدفت قصر الحكومة. وقد جاءت متابعة أغلب المتهمين بجرم تكوين جماعة ارهابية مسلحة الانخراط فيها والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، وضع المتفجرات في الأماكن العمومية بقصد التخريب والتقتيل والاختطاف، مع حجز أشخاص بدافع تسديد فدية وتزوير أوراق نقدية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!