العالم

تأسيس رابطة لعلماء المغرب العربي

الشروق أونلاين
  • 9818
  • 10
ح.م
صورة جماعية للعلماء

أعلن كوكبةٌ من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا)، باسطنبول التركية تأسيس رابطة لعلماء المغرب العربي، والتي تهدف كما جاء في البيان التأسيسي الصادر عن الإجتماع..إلى “توحيد الكلمة، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف، ومعالجة أسباب الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال”،

وتضم الرابطة مجموعة من العلماء المنتمين لمنطقة المغرب العربي منهم الشيخ حسن شعبان من الجزائر، والذي اشتهر بدروسه الرمضانية ونشاطه الدعوي خصوصا بحي باب الوادي الشعبي بالعاصمة.

وقال الشيخ حسن شعبان  عضو الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب العربي في تصريح خاص للشروق أونلاين “رابطة علماء المغرب العربي هي جمعية علمية دعوية إصلاحية مستقلة، تعنى بنشر العلم الشرعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة “.

و أضاف قائلا “كما تسعى لنشر العدالة والحرية والكرامة مع المحافظة على الثوابت، ومن أولوياتها مقاومة التنصير والتشيع والتمييز العنصري والإقليمي والإنحلال الخلقي، وتعمل على ترسيخ قواعد اللغة العربية، دون التقليل من شأن اللغات واللهجات المحلية ، شعارها القائم الدائم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .

وجاء في الإعلان التأسيسي لرابطة علماء المغرب العربي: “امتثالاً لأمر الله تعالى القائل: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، التقى مجموعة من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا) بعد جلسات متعددة للإعلان عن تأسيس رابطة لعلماء المغرب العربي بتاريخ 7/شعبان/1435هـ، الموافق:5/6/2014م، تكون بإذن الله امتداداً للحركات الإصلاحية في بلادنا”.

وتسعى الرابطة حسب بيان التأسيس إلى “توحيد الكلمة، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف وتوجيه الأمة وإرشادها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، بما يتوافق مع المنهج الرحب لأهل السنة والجماعة، وبما ينسجم مع هويتنا الإسلامية المغاربية، تحصيناً لمجتمعاتنا من الفكر الدخيل، وتحريراً لها من كل أشكال التبعية”.

 

كما تهدف إلى “معالجة أسباب الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومكافحة الفقر والجهل والتخلف والظلم والاستبداد، وتكريس قيم العدل والحرية والكرامة والسلم الاجتماعي، وإحياء معاني البذل والتضحية، وحماية الأسرة من التفكك، والطفولة من الإهمال، والشباب من الانحراف، والمجتمع من الانحلال“.

مقالات ذات صلة