تأهب قوات الردع النووية الروسية.. واشنطن تعلّق  

وصفت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع “قوة الردع” النووية في الجيش الروسي، في حال التأهب القصوى بأنه “تصعيد غير مقبول”.

وقالت جرينفيلد في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، إن “هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة”.

واتهم الرئيس الروسي، الغرب باتخاذ “مواقف عدوانية” تجاه بلاده، في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.

وصرح بوتين خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون، بأنه يأمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بـ”وضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”، وأجاب وزير الدفاع سيرجي شويجو “مفهوم”.

وبرر بوتين قراره مندداً بـ”تصريحات الحلف الناتو العدوانية” تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية “غير المشروعة”، بحسب تعبيره، التي فرضها الغرب على روسيا ردا على غزو أوكرانيا.

وقوات الردع الروسية، هي مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا “بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية”.

‎بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة “التأهب القصوى‎”

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر، الأحد، وزارة الدفاع في بلاده، بوضع قوات الردع النووي الروسية في حالة التأهب القتالي الخاصّة.

وحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم”، فقد أصدر بوتين أوامره بوضع قوات الردع النووي في حالة التأهّب القتالي الخاصّة، في اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وقال بوتين إنّ هذه الخطوة هي ردّ على مسؤولي الغرب الذين “لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.

من جهة أخرى ، حلّ وفد روسي بمدينة غوميل البيلاروسية لإجراء مفاوضات مع الجانب الأوكراني بشأن وقف القتال. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي ، أنّ كييف وافقت على عقد الاجتماع.

ووفق ما أوردته “روسيا اليوم”، فقد جاء إعلان ميدينسكي عن موافقة كييف على عقد المفاوضات. بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.