-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ابتزت ضحيتها بصورها وسلبتها 600 مليون

تأييد الحكم بحبس مغنية مشهورة هاربة إلى إسبانيا

ب. يعقوب
  • 7765
  • 0
تأييد الحكم بحبس مغنية مشهورة هاربة إلى إسبانيا
أرشيف

قضت نهاية الأسبوع الماضي، الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران، بتأييد الحكم المستأنف في حق مغنية “الراي” المتهمة الفارة “خ خ” بسنة حبسا نافذا عن التهم المنسوبة إليها بالنصب والاحتيال والمساس بحرية الأشخاص والتهديد، التي وجهتها النيابة المختصة في وهران في حق المتهمة، التي كانت حضرت جلسة محاكمتها الابتدائية في عين الترك، لكن بمجرد صدور حكم قضائي بحقها يدينها بالحبس النافذ، سارعت إلى تنفيذ رحلة إبحار سري رفقة ثلاثة من أفراد عائلتها على متن قارب نفاث فائق السرعة مزود بمحركين، وذلك عقب بيعها مسكنها الفاخر في حي شعبي في مدينة عين الترك الساحلية حسبما أشار إليه ذات المصدر .

محكمة الاستئناف رفضت الاستئناف الذي قدمته المتهمة قبل فرارها إلى الخارج، وذلك في الآجال القانونية، واعتبرته غير مؤسس، وأن مستندات المتهمة لم تثبت براءتها أو كما زعمت أمام قاضي الدرجة الأولى بأن القضية لا تعدو أن تكون كيدية خلفياتها انتقامية .

واستند القرار الجزائي برفض استئناف المتهمة الفارة، إلى أن هذه الأخيرة لم تحضر جلسة الاستئناف رغم تأجيل محاكمتها ثلاث مرات، وبدا فرارها خارج الوطن له علاقة بتورطها في النصب والاحتيال وسلب ما قيمته 6 ملايين دينار جزائري من الضحية .

كما أظهرت التفاصيل وجود دليل مادي آخر يثبت تورط المغنية في ملف الحال، بعد عرضها لشريط فيديو يوثق وصولها إلى فرنسا بعد رحلة سرية عبر البحر الأبيض المتوسط من شاطئ “سان روك” في عين الترك إلى جزيرة “خوسو” بإقليم ألميريا جنوب شرق اسبانيا، ومن ثم عبور الحدود من إسبانيا إلى فرنسا عن طريق القطار الفرنسي “تي جي في” وفق المصدر ذاته .

الوقائع الجزائية لملف الحال، التي عرضتها محكمة الاستئناف في غياب المتهمة التي رفضت الحضور 3 مرات متتالية، تعود إلى نهاية عام 2021، في أعقاب شكوى قيدتها الضحية “ج ح” المقيمة في حي شعبي في مدينة وهران، بحق المتهمة المشهورة في الوسط الفني الرايوي، التي لجأت إلى تهديد الضحية بعرض صور خاصة بها على منصات التواصل الاجتماعي في حال معاودتها طلب استرجاع مبلغ مالي قوامه 6 ملايين دينار جزائري، كانت المتهمة اقترضته من الأولى، حيث تعذر على الضحية التي سلكت كل الطرق الودية، استرجاع أموالها، لتلجأ بذلك إلى أروقة المحاكم، لمقاضاة المتهمة، بسبب عبارات غير لائقة وصلتها مرفقة بتهديدات خطيرة، منها عرض صور لها كانت تحتفظ بها المتهمة عبر “تطبيق الفيسبوك”.

قضية الحال، التي تناقلها بمرارة الشارع الوهراني ورواد منصات التواصل الاجتماعي، كشفت مجددا عن الوجه الآخر لمن يسمون أنفسهم زورا بفنانين، لانخراط العديد منهم في شتى الأفعال الإجرامية الخطيرة المتصلة بالجريمة العابرة للحدود، على غرار متابعة أحدهم في نهاية 2019، بتبييض الأموال وتهريب العملة الصعبة إلى الجنوب الإسباني، وملاحقة قضائية عن تهمة تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري، شملت مغنية أخرى فرت إلى اسبانيا استغلت شهرتها بشراء قارب “قليسور” وقامت عن طريق شاب قائم بأعمالها مبحوث عنه، بتهريب الحراقة على اختلاف أعمارهم انطلاقا من سواحل وهران، علاوة على ما تسببه السهرات الماجنة التي يؤديها هذا النوع من “المغنيين”، من شجارات ومفاسد اجتماعية وأخلاقية .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!