تاريخيا.. زلازل مدمرة ضربت الجزائر بحجم زلزال تركيا

بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ذَكر رئيس نادي المخاطر الكبرى البروفيسور عبد الكريم شلغوم بالزلازل المماثلة التي هزت الجزائر.

وخلال استضافته ببرنامج “ضيف التحرير” على القناة الإذاعية الثالثة، أكد البروفيسور شلغوم أن الجزائر شهدت العديد من الزلازل العنيفة والتي كانت بحجم الزلزال الذي ضرب تركيا الإثنين.

وتاريخيا وفي سنة 1826 اهتزت ولاية البليدة على وقع زلزال بلغت قوته 7 درجات على سلم ريشتر.

العاصمة هي الأخرى عاشت خلال سنوات 1365 و1622و1716 زلازل كبرى، وكان آخرها هو الأعنف حيث بلغت شدته 7.8 درجات على سلم ريشتر ليكون بنفس قوة زلزال جنوب تركيا.

الزلزال وحسب البروفيسور شلغوم كان محل دراسة واهتمام من قبل مختصين أجانب وعلى مدار سنوات، حيث أسفرت نتائج دراستهم عن تسجيل أكثر من 9 آلاف وفاة من بين 12 ألف ساكن بالعاصمة.

أما في العصر الحالي، فاعتبر رئيس نادي المخاطر الكبرى أن الزلزال الأعنف الذي ضرب الجزائر كان زلزال شلف في سنة 1980 والذي كان بقوة 7.2 درجات على سلم ريشتر.

وأشار المختص إلى أن الزلازل الجزائرية وبحكم طبيعة الصفائح التكتونية الإفريقية والأوروبية تكون سطحية لكنها وخيمة وهو المشكل الأكبر، يقول شلغوم.

وأوضح ضيف التحرير أنه كلما كان الزلزال أعمق كانت خسائره أقل، وكلما كان سطحيا كانت مخلفاته وخيمة، مشيرا إلى أن زلزال تركيا كان بعمق 15 كلم.