الجزائر
في حال فوزه في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل

تبون يؤكد امتلاكه الآلیات اللازمة لرفع احتیاطي الصرف

الشروق أونلاين
  • 3932
  • 18
أرشيف
عبد المجيد تبون الرئيس الجديد للجمهورية

قال المترشح للانتخابات الرئاسیة المقبلة، عبد المجید تبون، الأربعاء، إن بإمكانه في حال فوزه في موعد 12 ديسمبر الرفع من احتیاطي الصرف الجزائري من العملة الصعبة.

ولدى نزوله ضیفا على الإذاعة الوطنیة، أوضح تبون أنه “لو تتوقف عملیات السرقة والاختلاسات وتضخیم الفواتیر، بإمكاني رفع احتیاطي الصرف وأملك الآلیات اللازمة لتجسید ذلك”.

ودافع المتحدث عن مبدأ فصل المال عن السياسة، والتي كانت سببا في عزله من منصب الوزير الأول.

ووعد تبون أنه في حال أصبح رئيسا، سيطبق فكرة فصل المال عن السياسة، ويقوم بتقنينها بصفة دقيقة في القوانين.

وأضاف بقوله: “طرحت مشكل خلط المال بالسياسة، أمام نواب الأمة، ووعدت بفصلها لأن المال أفسد السياسة، حتى تفاجأت بعزلي من منصبي كوزير أول”.

وزاد: “المال أفسد الدولة وأجهزتها على كل المستويات بما فيها الانتخابات، البلاد كادت أن تصبح مبيوعة”، متسائلا: “كيف لإنسان كان لا شيء في غضون 20 سنة أصبح مليارديرا بالدولار”

وأورد تبون “لو نوقف السرقة والاختلاسات وتضخيم الفواتير، احتياط الصرف سيعيد إلى ما كان عليه”.

وعاد تبون للتأكید على أنه مرشح حر، حیث قال “أنا مرشح حر ولم تزكني أي مؤسسة من مؤسسات الجمھورية أو أي جھات نافذة”، مضيفا بقوله: “مبدئیا دخلنا في مرحلة بناء جمھورية جديدة أساسھا سلطة الشعب، طبقا للمادة 7 من الدستور”، وأن “الدستور ھو القانون الأساس ورغم نقائصه إلا أنه أنقذ الجزائر من عدة انزلاقات خطیرة”.

وبحسب عبد المجید تبون فإن “في الوقت الذي نجد فیه الجیش الوطني الشعبي يعمل على المحافظة على الدستور، يحاول دعاة الديمقراطیة تجاوزه”.

وكشف مرشح رئاسيات ديسمبر 2019، عن أسباب ترشحه للرئاسيات وقال إن ما دفعه إلى ذلك هو الوضع الذي آلت اليه الجزائر.

وأضاف “رأيت الوضع المزري الذي آلت إليه البلاد، وقررت خوض غمار الرئاسيات، لإرجاع الجزائر إلى السكة الأصلية”، مشيرا إلى أن “العصابة تسببت في نزيف مالي رهيب للبلاد، وأوصلتها إلى وضع صعب جدا، رغم إمكانياتها الاقتصادية وعنصرها الشبابي”.

وأعرب عبد المجيد تبون عن دعمه لحراك الشعبي الذي أتى بثماره وأنقذ الجزائر من انزلاق كاد أن يذهبها في مهب الريح، على حد قوله.

كما أبدى تبون التزامه بإعادة الكفاءات الموجودة في الخارج، ومنحها مناصب شغل لائقة لخدمة الجزائر.

وقال إن التوظيف بالكفاءة قبل الولاء على رأس التزامات برنامجه، مضيفا “الولاء أخذنا للرذيلة، ووظف العديد من الأشخاص في ما مضى في غير مناصبهم بالشيتة والمعريفة”.

من جهة أخرى، المترشح للرئاسيات بالمساواة بين الرجل والمرأة في حال أصبح رئيسا للبلاد، مؤكدا أن “المرأة مواطنة مثلها مثل الرجل، ولديها كامل الحقوق، ليست ديكورا ولن تصبح كذلك”، مضيفا بأن “الجزائر لديها الكثير من الإطارات النسوية النابغات، المثقفات، والجامعيات، وهي طاقات وجب استغلالها من أجل النهوض بالجزائر”.

كما وعد تبون بتسطير برنامج خاص بالأمهات الماكثات بالبيوت، حتى يستطعن المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني، حتى وهن موجودات بمنازلهن.

مقالات ذات صلة