اقتصاد
عائلات تتهافت لشرائها عشية رمضان:

تجار يشعلون النار في أسعار البقوليات والمكسرات والفواكه الجافة

الشروق أونلاين
  • 1960
  • 7
أرشيف

تشكو العائلات مؤخرا من الزيادات غير المسبوقة في أسعار المكسرات والبقوليات والفواكه الجافة، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل، فالأسرة الجزائرية لا يمكنها الاستغناء مثلا عن “طبق اللحم الحلو” في رمضان، أو الحمص في “الشوربة”، أو وجود الزبيب في طبق الكسكسي، وهو ما جعلها تسابق الزمن للشراء ومن الآن كميات تكفي الشهر الكريم.
للاطلاع على أسعار هذه المنتجات الغذائية، تجوّلنا بين بعض محلات التجزئة لبيع المواد الغذائية بالعاصمة، فوجدنا تفاوتا في الأسعار، ففي محل بحي بن عمر بالقبة كانت الأسعار كالتالي: الحمص وصل حتى 400 دج للكلغ، وأكد البائع بخصوصه أنه مستورد، سعر الجوز 3000 دج للكلغ، الفستق قفز إلى غاية 4500 دج للكلغ، أما اللوز فيباع الكلغ بـ2000 دج، ولدى محل غير بعيد عن الأول وجدنا الحمص يباع بـ 3200 دج للكلغ، تبدو نوعيته رديئة نوعا ما، اللوز قفز حتى 2500 دج، أما الزبيب فقد تفاجأنا فعلا بسعره، فهو يباع بـ900 دج للكلغ، وأكّد لنا صاحبا المحلين بأنه ورغم غلاء أسعار هذه المواد منذ دخول العام 2018 ومنع الاستيراد، فلا يزال الإقبال عليها كبيرا، حيث قال منير “العائلة الجزائرية لا تستغني عن الحمص والزبيب، ولا عن المكسرات في رمضان، وهو ما يجعل الإقبال عليها دائما رغم رفع الأسعار”، وكشف لنا عن تهافت العائلات على الشراء في الآونة الأخيرة تزامنا واقتراب شهر رمضان.

ارتفاع بين 30 إلى 60 من المائة في أسعار المكسرات

فيما أكد لنا بائع بمحل تجزئة للوازم الحلويات ببلدية حسين داي، أن أسعار المكسرات ارتفعت بنسبة تراوحت بين 30 إلى 60 من المائة، منذ دخول السنة الجديدة، وهو ما جعل عائلات كثيرة تستغني عن اللوز والفستق والجوز في صنع حلويات الأعراس وتعويضها بالفول السوداني الأرخص ثمنا.
ولكثرة الطلب على هذه المنتجات مع اقتراب شهر رمضان، طالب رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد التجار والحرفيين، الطاهر بولنوار الحكومة بفتح الاستيراد ولو مؤقتا لتحقيق اكتفاء في الطلب المتزايد على الفواكه الجافة والمكسرات.

مقالات ذات صلة