تجدد اقتحامات المستوطنين للأقصى
اقتحم نحو 500 مستوطن يهودي، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء نقلاً عن إحدى المرابطات ممن تواجدن في المسجد الأقصى منذ الصباح الباكر، أن قوات الاحتلال فتحت “باب المغاربة” (الباب الذي تتم من خلاله الاقتحامات) وسمحت لأكثر من مائتي مستوطن باقتحام الباحات.
وأضافت أن المستوطنين يتجولون في المسجد وباحاته بحماية الشرطة وقواتها الخاصة المسلحة، حيث يلبسون لباسهم الديني ويؤدون طقوساً قرب “باب الرحمة”.
كما أوضحت أن العشرات من المستوطنين يقومون بأعمال يزعمون أنها تعبدية خارج أبواب المسجد الأقصى بشكل استفزازي للمسلمين الذين يتوافدون إليه.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن قرابة 500 مستوطن شاركوا في اقتحام الأقصى، وأن من ضمن المقتحمين رئيس جهاز الشاباك (الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية) السابق “آفي ديختر”.
يشار إلى أن جماعات “الهيكل” المزعوم قد دعت مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وذلك استمراراً في احتفالاتهم بعيدهم اليهودي “العرش” (اليوم السابع للعيد).
في الوقت ذاته، دعا نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة صد تلك الاقتحامات من خلال التواجد اليومي والمكثف في المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه.