-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخارجية الفرنسية تتحدث عن خلاف بين الهيئات اليهودية

تجميع المقابر اليهودية في الجزائر غير وارد

حسان حويشة
  • 1947
  • 2
تجميع المقابر اليهودية في الجزائر غير وارد
أرشيف

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مشروع ترميم وصيانة 37 مقبرة يهودية في الجزائر غير مطروح حاليا، مشيرة إلى أن المشروع الذي كان مبرمجا لم ينطلق بسبب فشل الهيئات الدينية اليهودية في فرنسا في الاتفاق حول طريقة تجميعها.
وردت الخارجية الفرنسية في 1 ماي الجاري، على سؤال كتابي للنائب بالجمعية الوطنية (البرلمان) جون كلود بوشي، مؤرخة في 27 مارس الماضي، حول وضع المقابر المسيحية واليهودية في الجزائر، بأن الملف المشروع المتعلق بتجميع المقابر اليهودية قد توقف، ولا يوجد احتمال لإعادة إطلاقه مجددا.
وأوضحت الخارجية الفرنسية بأنه تم إحصاء 37 مقبرة يهودية في الجزائر معرضة لـ”الخطر” بناء على عمل قامت به الهيئة المركزية ليهود فرنسا، وكانت معنية بعملية التجميع.
وشرح “الكيدورسيه” بأن غياب توافق ما بين الهيئات الدينية اليهودية الفرنسية حول المبدأ الذي سيتم وفقه تجميع هذه المقابر، أدى إلى تعطل المشروع بالكامل، مشيرا إلى أنه لا توجد نية لإطلاق مخطط عمل ثالث لهذا المشروع.
وبخصوص المقابر المسيحية في الجزائر، ذكرت الخارجية الفرنسية أنه تم تجميع 210 مقبرة منذ عام 2004 إلى 2018، حيث بقيت مقبرتان فقط بولاية ميلة، موضحة أن العملية كلفت منذ بدايتها نحو 5 ملايين أورو (4.9 ملايين).
وحمل الرد اتهاما صريحا للجماعات المحلية الجزائرية (المجالس الشعبية البلدية)، بالتقاعس عن دورها في حماية المقابر الفرنسية، التي هي مطالبة بالمحافظة عليها وحراستها والاعتناء بها.
وكان مجلس الحاخامات والمحكمة الأوروبية الحاخامية لليهود قد رفض في 2016 المساس بالمقابر اليهودية في الجزائر خارج طقوس ومبادئ الديانة اليهودية، واشترط أن يكون ذلك بإشراف من حاخامات يهود يتنقلون إلى الجزائر للغرض ذاته”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • fodil

    المقابر ليهود الجزائر و الأرض جزائرية ... ما دخل فرنسا في الموضوع ... الجزائر نالت استقلالها سنة 1962 !!!

  • غي أنا

    الحمد لله حنا أزحناها نهائيا منذ سنوات و شيدت في مكا نها أحياء سكنية للأحياء و ليس للأموات