تحذيرات من مضاعفات الملونات الغذائية والسكريات والسمنة

برمجت العديد من المؤسسات الصّحية نشاطات توعوية وتحسيسية ومحاضرات علمية في إطار الأسبوع الوطني للوقاية المنظم من قبل وزارة الصحة والذي تجري فعالياته من 5 إلى 11 مارس الجاري وذلك تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل.. فلنعمل الآن”.
ويهدف هذا الأسبوع الوطني، حسب ما أكّدته وزارة الصحة، إلى توعية السّكان بأهمية الوقاية ومكافحة عوامل خطر الأمراض من خلال إشراك جميع القطاعات المعنية وكذا المجتمع المدني ووسائل الإعلام في عملية التوعية واحترام التدابير الوقائية للمحافظة على صحة الأفراد وتغيير سلوكياتهم السلبية، وكذا تشجيع مهنيي الصحة على ترقية الوقاية من خلال تطبيق البرامج الوطنية وتقييمها ومتابعتها.
ويتضمن البرنامج سبعة محاور تتعلق بترقية التغذية السليمة من خلال الحفاظ على نظافة المواد الغذائية والتحذير من استعمال الملونات الغذائية بالإضافة إلى الاستهلاك المفرط للسكر والملح مع تسليط الضوء على ظاهرة السمنة التي تعرف ارتفاعا كبيرا وكذا السلوكيات التي يجب اتباعها، خاصة خلال شهر رمضان المعظم.
وتركّز وزارة الصّحة على محاربة العوامل المؤدية إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة الثقيلة كالسكري وارتفاع ضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين والسرطان وكذا الوقاية من المخدرات والتدخين والتوعية بالبرنامج الوطني الموسّع للقاحات الأطفال والتلقيح خارج هذا البرنامج والمتابعة الجيدة للنساء الحوامل، خصوصا الحمل الذي يشكل خطورة والتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وفي إطار هذه التظاهرة نظمت وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي” كناص” في الجزائر العاصمة أبوابًا مفتوحة على مستوى هياكل المؤسسة العامة للمركز الصحي المحلي سيدي محمد بوشنافة بالتنسيق مع الأطقم الطبية.
وتهدف مشاركة الضمان الاجتماعي في هذه المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية الوقاية للحفاظ على الصحة وتشجيع المؤمن عليهم على إتباع كافة الإجراءات الصحية حفاظاً على صحتهم وتجنب جميع عوامل الخطر للأمراض.
ومن خلال هذه الأيام المفتوحة، يتدخل الطاقم الطبي والوقائي مع المؤمن عليهم ليوضحوا لهم أن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية يعلق أهمية كبيرة على رعاية العمال المرضى، ما مكّن نظام الضمان الاجتماعي في الجزائر من أن يحتل مرتبة بين الدول الرائدة.