-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تحقيقات تؤكد تمويل شبكات تهريب المخدرات للتنظيمات الإرهابية بالمتفجرات

الشروق أونلاين
  • 1534
  • 0
تحقيقات تؤكد تمويل شبكات تهريب المخدرات للتنظيمات الإرهابية بالمتفجرات

حذرت تقارير أمنية، من خطورة التنسيق بين شبكات تهريب المخدرات و شبكات تهريب الأسلحة مع التنظيمات الإرهابية، خاصة الشبكات المغربية التي تنسق مع شبكات كولومبية تقايض الحشيش بالكوكايين، لكن خطورتها تكمن في تبادل الكيف مقابل المتفجرات، حيث كشفت التحقيقات الأمنية في تفجيرات مدريد، أن الإنتحاريين الذين نفذوا الإعتداء، تحصلوا على المتفجرات في عملية تبادل بالمخدرات.حيث نقلت الصحيفة البريطانية “الأبزرفر”، أمس، عن تقارير إستخباراتية، أن تحقيقات فرنسية وإسبانية، توصلت إلى أن الشبكات الإرهابية تمول عملياتها من عائدات المخدرات، خاصة تجارة القنب الهندي الذي يعد المغرب أكبر منتج له في العالم، وأشارت إلى تورط شبكات تهريب المخدرات المغربية. وكانت تحقيقات أولية في تفجيرات11 أفريل بالعاصمة الجزائر، قد أشارت إلى أن المتفجرات التي تم إستعمالها، تم تهريبها على الحدود الجزائرية المغربية، كما سبق أن أشارت لذلك “الشروق” في عدد سابق.

كما كشفت التحقيقات الأولية في عملية حجز كميات هائلة من العفيون والقنب الهندي بمزارع بولاية أدرار، أنها كانت مهربة لشبكات مخدرات كولومبية تنشط بالتنسيق مع شبكات مغربية عن طريق إسبانيا، بعد أن أصبح المغرب يقايض الحشيش بالكوكايين، ويتم تهريب هذه المخدرات عبر المياه الإقليمية عبر جزر الكناري من المغرب بإتجاه إسبانيا.

وحسب صحيفة “الأبزرفر” فإن “جهاز الإستعلامات العامة الفرنسي والمركز الوطني للمخابرات” خلال التحقيق في عمليات مارس 2004 الإرهابية يتوقع توسيع دائرة نشاط هذه الشبكات وأيضا قد إكتشفا الكميات المصدرة والتي إنكشفت على وجه الخصوص الشهر الماضي حين إحتجزت البحرية المغربية منها ثلاثة أطنان من الحشيش قبالة الناظور، كما حجز خفر السواحل الإسبان كمية 4.3 أطنان من القنب المعالج مصدرها المغرب.

وإعتبرت “الأوبزرفر”، إن إسبانيا أصبحت أكبر نقطة عبور للمخدرات المتجه نحو أوروبا ومصدرها المغرب، وأن تمويل الأنشطة الإرهابية لم يعد يقتصر على الحشيش، بل أشارت إلى وجود دلائل على أن الشبكات الأمريكية الجنوبية أصبحت تستعمل سواحل إفريقيا الغربية لشحن الكوكايين إلى أوروبا، لكن يظهر كما تشير الصحيفة أن هذه الشبكات تستعمل السواحل الأقرب إلى أوروبا وتحديدا السواحل المغربية.

نائلة.ب:nailabenrahal@ech-chorouk.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!