الجزائر
مع تكفل الدولة بـ50 بالمائة.. الوزير شيتور يكشف:

تحويل 200 ألف مركبة إلى “سير غاز”.. والأولوية لسيارات الأجر

الشروق أونلاين
  • 2288
  • 3
ح.م

أعلن وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، الخميس، عن عقد لقاء وزاري مشترك الاثنين المقبل بالجزائر العاصمة، حول الترويج للوقود النظيف، لاسيما غاز البترول المميع والغاز الطبيعي المضغوط، من أجل الحد من استخدام الوقود الملوث (البنزين والغازوال والديزل).

وأوضح شيتور خلال زيارة تفقدية لمحطة الغاز الطبيعي المضغوط التابعة لنفطال والواقعة بمدينة الرويبة، أن هذا اللقاء سيجمع إلى جانب وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، ثلاثة قطاعات أخرى معنية بملف الطاقات النظيفة، وهي وزارات الطاقة والنقل  ووزارة الشركات الناشئة.

وأشار الوزير إلى “أن هذه المحطة الوحيدة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط على المستوى الوطني”، مشددا على ضرورة تطوير شبكة محطات لتسويق هذا الوقود البيئي المستخدم في الشاحنات ذات الوزن الثقيل والحافلات، كبديل للديزل، وقال أن “من شأن ذلك أن يحد من استخدام الطاقات الملوثة”.

وتابع شيتور قوله، إن الاجتماع سيركز على الإجراءات التي يجب اتخاذها لترقية الغاز الطبيعي المضغوط والتقليل التدريجي من البنزين والديزل، بالإضافة إلى برنامج تحويل 200 ألف مركبة إلى غاز البترول المميع.

وأشار الوزير في هذا الصدد، إلى مشاركة 200 شركة مصغرة في برنامج تحويل هذه المركبات إلى غاز البترول المميع المقرر لعام 2021، مذكرا أن تكلفة 200 ألف جهاز مستورد سيقدر بـ60 مليون يورو بمعدل 300 يورو لكل واحد.

وحسب شيتور، فإن الدولة ستتحمل 50% من تكلفة تحويل المركبات إلى غاز البترول المميع، مؤكدا مع ذلك أن الأولوية ستعطى لسائقي سيارات الأجرة.

مقالات ذات صلة