تداول أول صورة لطائرة مكافحة حرائق جزائرية مصنعة بروسيا

تداول مغردون جزائريون وروس صورا قيل إنها لطائرة مكافحة حرائق جزائرية مصنعة بروسيا.

وأظهرت الصورة المنتشرة، الطائرة وعليها عبارة ” القوات الجوية الجزائرية”، وتعد الطائرة واحدة من 4 طائرات مخصصة للإطفاء طلبتها الجزائر للاستخدامات المدنية والعسكرية المختلطة.

ويبدو أن الصورة المتداولة تم التقاطهما من داخل مصنع “بيرف” التابع لشركة “إيركوت” بمدينة تاغانروغ الروسية.

https://twitter.com/MldSof/status/1610528068388671488

وقال موقع “مينا ديفونس” المختص في أخبار الأمن والدفاع  أن أول طائرة قاذفة مائية من طراز “بريف بي 200 أس” أنهت مهمتها التجريبية وسيتم تسليمها قريبًا إلى الجزائر.

وفي أوت 2021، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن اقتناء 4 طائرات برمائية قاذفة للمياه متعددة المهام جديدة، من صنع روسي نوع”BE-200 BERIEV-200” .

وتعد طائرة “بريف بي 200” عبارة عن طائرة برمائية متعددة المهام تم تصميمها من قبل شركة Beriev للطيران الروسية، وتمت الرحلة الأولى في عام 1998 وشوهدت الطائرة لأول مرة في معرض باريس الجوي 1999.

وتم تطوير “بريف بي200” لأول مرة لمهام مكافحة الحرائق من قبل شركة :ايركوت” الروسية ويمكنها أن تقلع وتهبط على الماء ويمكن أن تحمل حمولة 12 طنًا من الماء.

ويمكن أن تصبح الطائرة متعددة المهام للشحن أو طائرة ركاب أو كطائرة برمائية لمكافحة الحرائق. ويمكن أيضًا تجهيز الطائرة لمهمات خاصة، مثل سيارة إسعاف جوية لـ 30 مريضًا نقالة وسبعة مرضى جالسين أو طاقم طبي.

وتحتوي طائرة رجال الإطفاء على خزانات مياه مصنوعة من سبائك الألمنيوم بسعة 12 متر مكعب تحت أرضية المقصورة في قسم جسم الطائرة المركزي.

هناك أربعة مجارف ماء قابلة للسحب ، اثنتان مثبتتان في الأمام للخطوة واثنتان بعد الخطوة. يمكن فك خزانات المياه بسرعة لنقل البضائع. يمكن إضافة المواد الكيميائية المضادة للحريق إلى الماء باستخدام مضخة طرد مركزي.

في مهمة مكافحة الحرائق، يمكن للطائرة التي تعمل بالوقود الكامل الطيران لمسافة 200 كيلومتر من المطار إلى خزان المياه، والقيام برحلات متتالية بين موقع الحريق والخزان والعودة إلى المطار للتزود بالوقود.

تحلق الطائرة بسرعات تفوق سرعة لا تقل عن 220 كم / ساعة لتفريغ خزانات المياه فوق موقع الحريق في 0.8 إلى 1.0 ثانية.