-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تختبر فيها الجزائر مروحيات روسية تدخل الخدمة لأول مرة

تدريبات عسكرية لجيوش دول الساحل لصدّ خطر “القاعدة”

الشروق أونلاين
  • 1764
  • 1
تدريبات عسكرية لجيوش دول الساحل لصدّ خطر “القاعدة”

علمت الشروق من مصادر أمنية مطلعة أن قوات خاصة جزائرية تقوم بتمارين وتدريبات عسكرية مشتركة مع جيوش دول الساحل الإفريقي تحاكي عمليات إنزال جوي بمناطق صحراوية مكشوفة، وأضاف المصدر أن قوات نخبة من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر تقوم منذ الخميس الماضي بتدريبات على أساليب القتال بالذخيرة الحية في الصحراء الكبرى بمنطقة عسكرية مغلقة تقع في أقصى الجنوب من منطقة شناشن وعرق أقلاب جنوب تمنراست.

  • وحسب مصادرنا فإن التدريبات التي تشارك فيها القوات البرية الجزائرية تأـي تحسبا لبدء عملية عسكرية محتملة في الصحراء تقوم بها جيوش دول الساحل المشاركة في هذه التدريبات، تنفيذا لقرار قادة جيوش دول الساحل الإفريقي الداعي إلى تفعيل مناورات عسكرية مشتركة تحضيرا لعمليات إغارة وتطويق وتمشيط مناطق بعينها تقع في أقاليم الصحراء الكبرى خلال الأسابيع المقبلة.
  • كما أفادت مصادرنا أن مهاجمة مواقع إستراتيجية بالصحراء بدأت تستغلها عناصر الجماعات المسلحة في المنطقة لتمرير عتاد عسكري ثقيل قادم من ليبيا وإدخاله لمعاقل تنظيم “القاعدة” بمنطقة الساحل، ونقلت مصادر أمنية عن مسؤول عسكري ميداني، قوله إن قوات للجيش الجزائري مدعومة بالطيران الحربي ومروحيات هجومية روسية الصنع، وصواريخ تثبت على الطائرات تم استلامها مؤخرا وسيارت دفع رباعي حديثة وأجهزة اتصال متطورة ومعدات رؤية ليلية تستعملها الجيوش العصرية تدخل الخدمة للمرة الأولى في هذه المناورات الجارية حاليا جنوب تمنراست.
  • وأشار محدثنا أن هناك عسكريين وضباط من الجيش المالي والقوات الموريتانية يشاركون في التدريبات العسكرية، الرامية إلى رفع مستوى أداء قوات الجيوش المشتركة في أي معركة ميدانية ضد الإرهاب في منطقة الساحل خاصة، ما يرجح – حسب ذات المصادر – توقع انطلاق عمليات عسكرية ضد عناصر التنظيمات المسلحة هذه الصائفة، مستغلين في ذلك ترهل حركة المجموعات المسلحة في الصحراء الكبرى خلال أوقات الحر خصوصا وأن الجزائر أقدمت من خلال تنفيذ إجراءات رفع حالة الطوارئ في البلاد على تشميع غالبية الآبار المنتشرة عبر مناطق جنوب البلاد وما تشهده الصحراء في هذا الفصل من السنة من نقص حاد في موارد المياه، كما شرع الجيش الجزائري في إقامة أكثر من 30 نقطة مراقبة متقدمة عبر الحدود مع مالي خلال الأسبوعين الأخيرين، وكانت الجزائر قد دعت في اجتماع بماكو الأخير ضم رؤساء جيوش أربع دول من الساحل الإفريقي، إلى ضرورة العمل العسكري المشترك لتحقيق التعاون الميداني بين دول الساحل الإفريقي بهدف ضمان الاستقرار والأمن عبر كافة أقاليم الصحراء المشتركة جغرافيا في المصير الحدودي والأمني.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مصطفى

    احيي جيشنا الوطني هذا مابقي في البلاد نطلب الاهتمام به وارساء جيش احترافي وتحسين اوضاع المحترفين