تراشق بالكراسي والطاولات في انتخابات نقابة “لاكناب”

أقر نقابيو 11 وحدة جهوية من أصل 15 وحدة لبنك صندوق التوفير والاحتياط، رفع دعوى قضائية باسم العمال ضد الأمين العام السابق للمؤسسة، سعيد لخلف، بتهمة تزوير محررات رسمية للاحتفاظ، بمنصبه كأمين عام نقابة المؤسسة، وهو المنصب النقابي الذي يتولاه، منذ 15 سنة.

• وكشفت مراسلات موجهة للمركزية النقابية تلقت “الشروق” نسخا منها، التزوير في تعيين المندوبين للمؤتمر الخامس، وقد شهدت عملية إعادة انتخاب الأمين العام لنقابة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط التي جرت فعالياتها بفندق العباسيين بزرالدة، أول أمس، معركة حقيقة بين أنصار الأمين العام الحالي والمعارضين له. وحسب مصادر فقد بدأت المشادات والمناوشات، التي استعملت فيها الكراسي والطاولات، وخلفت مصابين وجرحى من بينهم امرأة تم نقلها إلى المستشفى، عقب قيام أحد المشاركين، رافعا صوته معلنا اسم الأمين العام للنقابة كفائز، للتشويش على العملية ودفع المندوبين للتزكية المباشرة دون الاقتراع، مستهدفا تزكية هذا الأخير على رأس النقابة مجددا، وهو ما أثار غضب معارضيه، وفي ظل الجو المشحون، اندلعت “معركة” حقيقية بين المشاركين.
• وأشارت ذات المصادر إلى أنه تمت الدعوة للاحتكام إلى الصندوق في عملية التصويت والانتخاب، إلا أن الأمور انزلقت إلى العنف، ومن ثم توقفت العملية وسط استياء وسخط.
• وقال متزعم الفروع النقابية للوحدات الـ11 المعارضة للأمين العام، في تصريح لـ”الشروق”، أن الفدرالية الوطنية لعمال البنوك والتأمينات التي يرأسها فايزي خلفا لعنو لم تتابع القضية بشكل قانوني، رغم تأكدها من تغير الأرقام -حسب المتحدث- قبل أن تراجع الأرقام وأصبح المعارضون أكثر من الموالين للأمين العام بعد الاعتماد على قائمة الإدارة والتأكد من وجود تزوير، وهو ما اضطر الأمين العام للفدرالية إلى إلغاء المؤتمر الخامس، بحكم أن الأمور تتم بالصندوق وليست بالتزكية.
• ويشار أن هناك 5984 عامل بالبنك على مستوى 15 وحدة جهوية، منها11 وحدة ضد الأمين العام الذي لديه 4 وحدات فقط موالية، ومن دلائل التزوير أن الجزائر
• العاصمة التي لديها 1684 عام،ل منح لها 13 مندوبا في حين أن سطيف التي تضم 400 عامل مثلها 19 مندوبا، وبعد التصحيح، أقر الأمين العام للفدرالية منح سطيف 3 مقاعد والعاصمة 11 مقعاد في المؤتمر من مجموع 33 مندوبا.