رياضة
ظروف صعبة تنتظرهم في الطوغو

تربص “الخضر” ينطلق وهذه هي رسالة بلماضي إلى اللاعبين

نبيل بلحيمر
  • 4164
  • 2
ح.م

انطلق تربص المنتخب الوطني، بمركز سيدي موسى، الإثنين، تحسبا لمواجهة الطوغو ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2019، بحضور جميع اللاعبين، مثلما جرت عليه العادة في كل تربصات المدرب جمال بلماضي.

وسينزل المنتخب الوطني ضيفا على زملاء العملاق أديبايور، يوم الأحد المقبل بملعب العاصمة لومي، ضمن الجولة الخامسة عن المجموعة الرابعة من تصفيات “كان 2019” المقررة بالكاميرون.

وكان المدرب بلماضي قد أمر الطاقم الفني لاتحاد العاصمة بقيادة المدرب فروجي، بضرورة تسريح الثنائي أسامة شيتة وعبد الرحمان مزيان اللذين عادا أدراجهما من مدينة وهران، ولم يشاركا مع الاتحاد في لقاء الأمس أمام مولودية وهران في البطولة الوطنية، بسبب تربص المنتخب.

ومعلوم أن المدرب بلماضي، الذي كشف مؤخرا النقاب عن قائمة بـ25 تحسبا لهذا اللقاء، أعاد الهيبة إلى اللاعب المحلي من خلال استدعاء شيتة ومزيان من اتحاد العاصمة، فضلا عن الحارس زغبة من وفاق سطيف، في وقت أقصى كلا من غزال وبن طالب وقديورة وبلفوضيل، ووجه الدعوة إلى بلايلي أيضا من الترجي التونسي.

وخضع لاعبو المنتخب الوطني للفحص الطبي مباشرة بعد دخولهم مركز سيدي موسى، في وقت كانت تدريبات الأمس خفيفة، على اعتبار أن معظم اللاعبين المحترفين خاضوا مواجهات رسمية مع فرقهم الأحد.

ويراهن المدرب بلماضي على ضرورة العودة بانتصار من العاصمة لومي ولو أن الأمور صعبة للغاية، وهذا من أجل فك عقدة عمرها أزيد من 30 شهرا. وهذه هي الرسالة التي وجهها إلى اللاعبين، محاولا تحسيسهم بنوع من المسؤولية، وضرورة اللعب بحرارة كبيرة فوق أرضية الميدان من أجل تحقيق الهدف المنشود، مع العلم أن آخر انتصار للمنتخب الوطني خارج الديار كان أمام السيشل في جوان 2016.

وتعتبر مقابلة الطوغو أصعب اختبار إلى حد الآن، للمدرب بلماضي الذي أشرف على ثلاث مواجهات للمنتخب، تعادل أمام غامبيا ببانجول، وفاز على البينين (2/0) بملعب تشاكر، وانهزم أمام ذات الفريق بـ(1/0) بكوتونو، وهذا دوما في تصفيات كأس إفريقيا 2019.

وسيواجه المنتخب الوطني صعوبات كبيرة في هذه المقابلة.. ففضلا عن الظروف المناخية الصعبة، فإن المباراة ستجرى بالملعب البلدي في العاصمة لومي، وهو ملعب صغير جدا وبمواصفات سيئة جدا، حيث يتوفر على أرضية من الجيل الصناعي، وتضم مدرجاته 15 ألف مقعد للجماهير فقط، ولا يتوفر على بعض شروط الأمن على غرار منطقة إحماء اللاعبين، ما سيشكل ضغطا رهيبا على لاعبي المنتخب ونجومه.

ويحتاج المنتخب الوطني إلى الفوز في توغو لضمان تأهله رسميا للنهائيات، أو تحقيق التعادل على الأقل مع ضرورة الفوز في المباراة الأخيرة أمام غامبيا في الجزائر في ربيع العام القادم، بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى.

مقالات ذات صلة